أرشيف الشعر العربي

لا تدعي في طريقٍ أنتَ سالكهُ

لا تدعي في طريقٍ أنتَ سالكهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا تدعي في طريقٍ أنتَ سالكهُ وإنما أمره مكارمُ الخلقِ
وليسَ عندكَ منها ما تكونُ بهِ من أهملها ولهذا أنت في قلق
أنتَ الذي قالَ فيهِ الحقُّ يعلمكمْ جريت سبعاً مع الأهواء في طلق
لأتبع غرضاً إنْ كنتَ تطلبنا وكن مع أهل طريقِ الله في نسق
ولو نظرتُ بعيني لا بعينكمُ لما رأيتكَ في خوفٍ ولا ملقِ
ماذا صفاتُ رجالي إنهم صبروا على المكاره في نور وفي غسق
يا يوسفُ بنُ أبي إسحقَ كنْ رجلاً ولا تكنْ عندنا من أخسرِ الفرقِ
فأنتَ ذو لؤم طبعٍ لستَ ذا كرمٍ لوْ كنتَ ذا كرمٍ ما كنتَ ذا فرقِ
إنّ الكريمَ شجاعٌ في سجيتهِ له من النعتِ طولُ لباعِ في العنق
أعيذه بالذي في النور من سور معلومة ٍ مثلَ ربِّ الناسِ والفلقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

إني نظرتُ إلى نفسي بعينِ رضى ً

الحمدُ للهِ جلَّ الله منْ واقِ

ما أنا اليومَ لنفسي

فللهِ قومٌ في الفراديسِ مذ أبتْ

شرع القتلُ للرجوع سريعاً


ساهم - قرآن ٢