والليلُ ليلُ الهوى والطبع إذ يغشى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
والليلُ ليلُ الهوى والطبع إذ يغشى | ثم النهار نهارُ العقلِ والافشا |
إذا ذكرت ثيابا كنت لابسها | للدين ذكرني ذكرى بها الهرشا |
ولستُ أعمى فإني ذو سنا وحجى | ولستُ أبصرُ لكني أنا الأعشى |
فالطبعُ يأنفُ أنْ يفضى عليهِ بهِ | والشرعُ يحكمُ أني أغرمُ الأرشا |
فالحكم مني عليَّ لا على أحد | فلست أرجو سواي لا ولا أخشى |
فإنْ تجس ترى لينا وداخله | سمٌّ قتولٌ كأني الحية ُ الرقشا |
هذا خصصتُ بهِ وحدي وأعنِ بهِ | نوعَ الأناسيِّ حالَ البدءِ والإنشا |
قامت على صورة ِ الأسماء نشأتنا | فكلُّ ما نحنُ فيهِ ربنا أنشا |
وما أسرتُهُ في تبليغنا رسلٌ | لأنَّ مرسلهم هو الذي أفشى |
ولو أسرَّ لكان الحالُ يشهد لي | بأنه هكذا سبحانه قد شا |