رأيتُ وجودَ الدورِ يعطي الدوائر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأيتُ وجودَ الدورِ يعطي الدوائر | ويعطي وجودَ الدورِ فيهِ الدوائرُ |
رميت بأمر لم ير العقلُ مثلَه | بما أنا علاَّمٌ به أنا حائر |
رمى بي وجوهَ القومِ ثمَّ يقولُ لي | رميتَ وجوهَ القومِ هل أنتَ ناظر |
رأى نظري بالحق ما لم يكن يرى | إلاَّ أنه الرائي لما هو ساتر |
رعى اللهُ منْ يرعاهُ في كلِّ حالة ٍ | وإنْ لمْ يكنْ ما قلتهُ فهوَ خاسرُ |
رقيتُ بهِ حتى ظهرتُ لمستوى | وجودي فقالَ الكشفُ ما هوَ حاضرُ |
ربابة ُ سهمِ الذمِّ صير ذاتنا | ونحن إشاراتُ السِّهامِ الغوائر |
ربا بفؤادي عينُ إيمانِهِ بنا | وذلكَ كفرُ ما هوَ كافرُ |
رأى الأمر من قبل الوقوع لأنه | يرى في ثبوتِ العينِ ما هوَ ظاهرُ |
رقيباً عليهِ غائباً ثمَّ شاهداً | فما أنا مقهورٌ ولا السرُ قاهرُ |