إني وليتُ أمورَ الخَلق أجمعها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إني وليتُ أمورَ الخَلق أجمعها | شرقاً وغرباً وإني بيضة ُ البلدِ |
وما أنفذُ أمراً في الوجودِ فما | يبدو مقامي فما يدريه من أحد |
وما أُغالط نفسي حين أسمع ما | أدعى بهِ منْ أمامِ سيدٍ سندِ |
أتابعُ الحقَّ فيما شاءه وقضى | قبلَ الوقوعِ عن اذن السيِّد الصمد |
فينفذُ الأمرُ بي في كلِّ آونة ٍ | ولا ترى الخَلق إلا صورة َ الجسد |
عجزاً وفقراً وكتماً لا يزايلني | وإنني أحديّ الذات بالأحد |
وعينُ ذكرِ مقامي سترهُ ولذا | صرحتُ إذْ قبلَ الأقوامُ مستندي |
فقال قائلهم دعواه قد عريتْ | عن الدليلِ وهذا عينُ معتقدي |