أرشيف الشعر العربي

زمنٌ يمرّ بقوّتي وشبابي

زمنٌ يمرّ بقوّتي وشبابي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
زمنٌ يمرّ بقوّتي وشبابي قصداً ليلحقني بدارِ تبابِ
فيحلُّ تركيبي ويفسدُ صورتي بالفعلِ تحت جنادل وتراب
فاعجبْ لبعدٍ فيهِ قربُ مسافة ٍ قدْ حالَ ما بيني وبينَ صحابي
إني أقمتُ حبيسَ بيتٍ مُوحشٍ في غاية ِ الشوقِ إلى الأحبابِ
مستنظراً متهيئاً للقاءِ من يؤتى إليَّ بهِ منَ الغيابِ
لكن على كرهٍ يكون مجيئهم فهوَ همُ في رؤيتي بأيابِ
إني لأسمعهم وإنْ خفتوا بما نَطَقوا وما أسطيع ردَّ جوابِ
ويكون ما كتبتْ يداي وما به نطقُ اللسانِ مقيداً بكتاب
حتى تجازى كلُّ نفسٍ سعيها يومَ الوقوفِ عليه يومَ حسابِ
فيُجاز ذو الإحسانُ حسناً والذي هو سيءٌ يعفو وينظرُ ما بي
ظني به ظنٌ جميلٌ ما أنا في الظنِّّ بالرحمنِ بالمرتابِ
إني رضيعٌ ما فطمتُ لجودِهِ كيفَ الفطامُ وما وقفتُ ببابِ
الجودُ أمي والرضاعة مسكني وجميع ما عندي من الوهاب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

هنا يشاهد ما الألبابُ تنكره

قد أقسم الله لي في سورة البلد

إنّ لله عباداً كلما

مقولاتُ أهل العلمِ محصورة ُ الكمِّ

إني لأجهل ذات من علمي بها


مشكاة أسفل ٣