خلعتُ عليكَ أثوابي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خلعتُ عليكَ أثوابي | وكان التَّرك أَوْلى بي |
لأنَّ القومَ ما قاموا | من أجلِ الله بالبابِ |
ولكن قد أبتْ نفسي | سوى كرمي وأحسابي |
فما سيفي لهُ نابي | ولا طرفي لهُ كابي |
سأركضُه وأنكُصُه | وأحمي البابَ بالبابِ |
سوى هذا فلا أرجو | شفاءً منهُ مما بي |
على هذا مضى الأسلا | فُ مني ثمَّ أحبابي |
فدأبُ القومِ إشراكٌ | كما توحيدُه دابي |
فربٌّ واحدٌ خيرٌ | من أملاكٍ واربابِ |
جعلتُ منزلي قبي | وأكفاني من أثوابي |
وأغلقتُ من أجل الله | دونَ القومِ أبوابي |
فما أنا منهمُ حزبٌ | ولا القومُ من أحزابي |
ولولا صبية ٌ يُتَّمٌ | لما فارقتُ محرابي |