تعجبت من أنثى يقاوم مكرها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها | بخيرِ عبادِ الله ناصرهُ الأعلى |
وجبريلُ أيضاً ناصر ثم بعده | ملائكة بالعون من عنده تترى |
ومن صلحاء المؤمنين عصابة ٌ | سمعناه قرآنا بآذاننا يُتلى |
وما ذاك إلا عن وجود تحققتْ | به المرأة ُ الدنيا ومرتبة ً عليا |
وقد صحَّ عند الناس أن وجودها | من النفس في القرآن والضلع العوجا |
فإن رمتُ تقويماً لهاه قد كسرتها | وما كسرها إلا طلاقٌ به تبلى |
وإنْ شئتَ أن تبقى بها متمتعاً | فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى |
فما أمها إلا الطبيعة ُ وحدها | فكانت كعيسى حين أحيي بها الموتى |
لقد أيَّد الرحمن بالروح روحَه | وهذي تولاَّها الإلهُ وما ثنى |
فإنْ كنتَ تدري ما أشرتُ بهِ فقد | أبنتُ لكم عنها وعن سرها الأخفى |