أَتَيْتُ أبا هندٍ بهندٍ ومالكاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَتَيْتُ أبا هندٍ بهندٍ ومالكاً | بأسماءَ، إنِّي مِنْ حُماة ِ الحَقائِقِ |
دَعَتني وفاضَتْ عَينُها بخَدُورَة ٍ | فجئتُ غِشاشاً إذْ دعتْ أُمُّ طارِقِ |
وأعدَدْتُ مأثُوراً قَليلاً حُشورُهُ | شَديدَ العِمادِ يَنْتَحي للطَّرائِقِ |
وأخْلَقَ محموداً نَجيحاً رَجيعُه | وأسْمَرَ مَرْهُوباً كريمَ المآزِقِ |
وخَلَّفْتُ ثَمَّ عامِراً وابنَ عامِرٍ | وعَمْراً وما مِنّي بَديلٌ بعاتِقِ |
وَمِنّي على السُّبّاقِ فَضْلٌ ونعمة ٌ | كما نعش الدَّكداك صوبُ البوارِقِ |
و قلتُ لعمري كيفَ يُترَكُ مرثَدٌ | وعمرٌ ويَسري مالُنا في الأفارقِ |
فلَوْلا احتِيالي في الأمُورِ ومِرَّتي | لَبِيعَ سُبِيٌّ بالشَّويِّ النّوافِقِ |
فذاكَ دِفاعٌ عَنْ ذِمارِ أبِيكُمُ | إذا خرَقَ السِّرْبالَ حدُّ المَرَافِقِ |