آمنْ حدثِ الايَّامِ عينكِ تهملُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
آمنْ حدثِ الايَّامِ عينكِ تهملُ | تبكّي على صخرٍ وفي الدَّهرِ مذهلُ |
الاَ منْ لعينٍ لا تجفُّ دموعها | إذا قُلتُ أفثَتْ تَستَهِلّ فتَحفِلُ |
على ماجِدٍ ضَخْمِ الدّسيعَة ِ بارِعٍ | لهُ سورَة ٌ في قَوْمِهِ ما تُحَوَّلُ |
فما بَلَغَتْ كَفُّ امرىء ٍ مُتَناوِلٍ | منَ المَجْدِ إلاّ حَيثُ ما نِلتَ أطوَلُ |
ولا بَلَغَ المُهدونَ في القَوْلِ مِدْحَة ً | ولا صَدَقُوا إلاّ الذي فيكَ أفْضَلُ |
وما الغيثُ في جعدِ الثَّرى دمثِ الرُّبى | تبعَّقَ فيهِ الوابلُ المتهللُ |
باوسعَ سيباً منْ يديكَ ونعمة ً | تعُمّ بها بل سَيْبُ كَفّيكَ أجْزَلُ |
وجاركَ محفوظٌ منيعٌ بنجوة ٍ | منَ الضّيمِ لا يُؤذَى ولا يَتَذَلّلُ |
منَ القوْمِ مَغشِيُّ الرِّواقِ كَأنّهُ | اذا سيمَ ضيماَ خادرٌمتبسلُ |
شرنبتُ اطرافِ البنانِ ضبارمٌ | لهُ في عرينِ الغيلِ عرسٌ واشبلُ |
هزبرٌ هريتُ الشّدقِ رئبالُ غابة ٍ | مخوفُ اللقاءِ جائبُ العينِ انجلُ |
أخو الجودِ مَعروفٌ له الجودُ والنّدى | حليفانِ ما دامتِ تعارُ ويذبلُ |