طَرَقَ النّعيُّ على صُفَيْنَة َ غُدْوَة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
طَرَقَ النّعيُّ على صُفَيْنَة َ غُدْوَة ً | ونَعَى المُعَمَّمَ من بني عَمرِو |
حامي الحَقيقة ِ والمُجيرَ إذا | ما خيفَ حدُّ نوائبِ الدَّهرِ |
الحَيّ يَعْلَمُ أنّ جَفْنَتَهُ | تَغْدُو غَداة َ الرّيحِ أوْ تَسري |
فإذا أضاءَ وجاشَ مِرْجَلُهُ | فَلَنِعْمَ رَبّ النّارِ والقِدْرِ |
ابلغْ موالية ُ فقدْ رزئوا | مولًى يريشهمُ ولا يشري |
يكفي حماتهمُ ويعطي لهمْ | مئة َ منْ العشرينَ والعشرِ |
تروي سنانَ الرُّمحِ طعنتهُ | والخَيلُ قد خاضَتْ دماً يَجري |
قَدْ كانَ مأوَى كلّ أرْمَلَة ٍ | ومقيلَ عثرة ِ كلِّ ذي عذرِ |
تَلْقَى عِيالَهُمُ نَوَافِلُهُ | فتُصيبُ ذا المَيْسورِ والعُسْرِ |