يا رَفيقَيّ قِفَا نِضْوَيْكُما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا رَفيقَيّ قِفَا نِضْوَيْكُما | بَينَ أعْلامِ النّقَا وَالمُنْحَنَى |
وانشدا قلبي فقد ضيعته | باختياري بين جمع ومنى |
عارضا السرب فان كان فتى | بالعُيُونِ النُّجلِ يَقضِي، فأنَا |
إنّ مَنْ شَاطَ عَلى ألحاظِهَا | ضعف من شاط على طولِ القنا |
تَجرَحُ الأعيُنُ فِينَا وَالطُّلَى | قاتل الله الطُلى والأعينا |
ثمّ كَانَتْ، بِقُبَاءٍ، وَقفَة ٌ | ضمنت للشوق قلباً ضمنا |
وَحَدِيثٍ كَانَ مِنْ لَذَتِهِ | أُحُدٌ يُصْغي إلَيْنَا أُذُنَا |
غادروني جسداً تظهره | لهمُ الشّكوَى وَيُخفيهِ الضّنَى |
حَبّذا مِنكُمْ خَيالٌ طارِقٌ | مرّ بالحيّ ولم يلمم بنا |
باخل بخل الذي أرسله | سئل النيل وما جاد لنا |
سرحة أعجلها البين وما | لُبِسَ الظّلُّ، وَلا ذيقَ الجَنَى |
ما رَأتْ عَينيَ مُذْ فارَقتُكُمْ | يا نزول الحيّ شيئاً حسنا |