أرشيف الشعر العربي

كَمْ ذَميلٍ إلَيكُمُ وَوَجِيفِ

كَمْ ذَميلٍ إلَيكُمُ وَوَجِيفِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كَمْ ذَميلٍ إلَيكُمُ وَوَجِيفِ وَصُدُودٍ عَنّا لَكُمْ وَصُدُوفِ
وغرام بكم لو أن غراماً جرّ نفعاً للواجد المشغوف
كُلَّ يَوْمٍ وَداعُ رَكْبٍ عِجَالٍ بالنّوَى أوْ عَنَاءُ رَكبٍ وُقُوفِ
ـتَ وَأخلَيتَ لي مَكانَ الرّديفِ وطويل على الديار وقوفي
لمْ يُثَقِّفْ عُودي الزّمانُ، وَلكنْ ضج عود الزمان من تثقيفي
قلت للدهر يوم رام اختداعي عن جناني الماضي ونفسي العزوف
ونزاع يهفو إليه يلبي هفوات المصرصر الغطريف
إنّ شَكْوَاكَ للزّمَانِ مُبِينٌ لي على قدر عقله المضعوف
والحظوظ البلهاء من ذي الليالي أنكَحَتْ بنتَ عامرٍ مِنْ ثَقِيفِ
إن حرمت الرزق الذي نال منه فدواء العييّ داء الحصيف
عمل فاضح وأجمل من بعض الولايات عطلة المصروف
فاصطبر للخطوب رب اصطبار شق فجراً من ليلهن المخوف
إنّمَا نَلْبَسُ الدّرُوعَ ثِقَالاً لرُجُوعٍ إلى خِفافِ الشُّفُوفِ
إن أوْلى بالصّبرِ إن حُرّجَتْهُ مَنْ حَشَاهُ مِنها كثيرُ القُرُوفِ
قِرَّ عَيْناً بطارِقاتِ الشّكَايَا ما تَجافَتْ مُطَرِّقاتُ الحُتُوفِ
كلما كان زائد العقل أمسى ناقصاً من تليده والطريف

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

عاد الهوى بظباء مكـ

نَأتِ القُلُوبُ وَسَوْفَ تَنْأى الدّارُ

بَعَثْتُ بِهَا مُعَرَّقَة َ الهَوَادي

يا حَسَنَ الخَلقِ قَبيحَ الأخلاقْ!

لا والذي قصد الحجيج لبيته


مشكاة أسفل ٢