كَمْ ذَميلٍ إلَيكُمُ وَوَجِيفِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كَمْ ذَميلٍ إلَيكُمُ وَوَجِيفِ | وَصُدُودٍ عَنّا لَكُمْ وَصُدُوفِ |
وغرام بكم لو أن غراماً | جرّ نفعاً للواجد المشغوف |
كُلَّ يَوْمٍ وَداعُ رَكْبٍ عِجَالٍ | بالنّوَى أوْ عَنَاءُ رَكبٍ وُقُوفِ |
ـتَ وَأخلَيتَ لي مَكانَ الرّديفِ | وطويل على الديار وقوفي |
لمْ يُثَقِّفْ عُودي الزّمانُ، وَلكنْ | ضج عود الزمان من تثقيفي |
قلت للدهر يوم رام اختداعي | عن جناني الماضي ونفسي العزوف |
ونزاع يهفو إليه يلبي | هفوات المصرصر الغطريف |
إنّ شَكْوَاكَ للزّمَانِ مُبِينٌ | لي على قدر عقله المضعوف |
والحظوظ البلهاء من ذي الليالي | أنكَحَتْ بنتَ عامرٍ مِنْ ثَقِيفِ |
إن حرمت الرزق الذي نال منه | فدواء العييّ داء الحصيف |
عمل فاضح وأجمل من بعض | الولايات عطلة المصروف |
فاصطبر للخطوب رب اصطبار | شق فجراً من ليلهن المخوف |
إنّمَا نَلْبَسُ الدّرُوعَ ثِقَالاً | لرُجُوعٍ إلى خِفافِ الشُّفُوفِ |
إن أوْلى بالصّبرِ إن حُرّجَتْهُ | مَنْ حَشَاهُ مِنها كثيرُ القُرُوفِ |
قِرَّ عَيْناً بطارِقاتِ الشّكَايَا | ما تَجافَتْ مُطَرِّقاتُ الحُتُوفِ |
كلما كان زائد العقل أمسى | ناقصاً من تليده والطريف |