عنوان الفتوى : التشاؤم بين الكراهة والشرك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جاء فى الفتوى رقم 29745 أن التشاؤم شرك أصغر ثم قلتم إنه مكروه! فكيف يكون شركاً أصغر الذي هو من الكبائر ثم يكون مكروهاً! فهل تعنون بذلك كراهة التحريم أم ماذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المؤمن بأن كل ما يحصل بقضاء وقدر، وأنه لا نافع ولا ضار إلا الله، وأنه لا تأثير لما يتشاءم به في شيء من الأقدار، ولكنه يجد في نفسه شيئاً من الخوف عند حصول الشيء الذي يتشاءم به ولا يرده ذلك عما يريده، هذا هو الذي يكون التشاؤم في حقه مكروهاً، وعليه أن يصرف ذهنه عنه، ولا يسترسل في التفكير به.

وأما إذا كان يعتقد التأثير لشيء مما يتشاءم فهو الذي يعتبر فعله شركاً. وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية للمزيد حول الموضوع: 65709، 64305، 38340، 11835.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في السؤال عن كون المرض معديا أم لا دون ذكر شخص المريض
حكم التشاؤم من مغنٍ معين بأنه عندما يغني لشيء تحدث له مشكلة
لا يجوز التشاؤم من شخص
توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
هل يأثم المريض بالزكام بذهابه إلى تجمعات الناس؟
هل رد الخاطب لانكسار فنجان أو حدوث مشكلة عائلية بعد ذهابه من الطيرة المنهي عنها؟
الانتقال لدار أخرى خشية التضرر بسكنى الأولى هل يعتبر من الطيرة؟
لا حرج في السؤال عن كون المرض معديا أم لا دون ذكر شخص المريض
حكم التشاؤم من مغنٍ معين بأنه عندما يغني لشيء تحدث له مشكلة
لا يجوز التشاؤم من شخص
توضيح لحديث: الشؤم في الدار والمرأة والفرس
هل يأثم المريض بالزكام بذهابه إلى تجمعات الناس؟
هل رد الخاطب لانكسار فنجان أو حدوث مشكلة عائلية بعد ذهابه من الطيرة المنهي عنها؟
الانتقال لدار أخرى خشية التضرر بسكنى الأولى هل يعتبر من الطيرة؟