عنوان الفتوى : عمر بن الخطاب وأبو جهل وأبو لؤلؤة المجوسي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم كنت أريد منكم أن تفيدوني في أحد الموضوعين التاليين: 1- مقارنة بين عمر بن الخطاب وعمر بن هشام (أبو جهل) في حدود صفحتين. 2- موضوع عن أبي لؤلؤة المجوسي في حدود صفحتين؟ ولكم الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننبه السائل الكريم إلى أن هذا الموقع يهدف إلى إجابة الأسئلة التي تشكل على أصحابها بالفعل وينتفعون بها عملياً.

أما أسئلة المسابقات الثقافية أو الامتحانات المدرسية أو غيرها فليست من اختصاصنا، والظاهر أن سؤالك هذا من هذا القبيل، وعلى أية حال، فإن سيرة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحيلك فيها إلى الفتوى رقم: 44234، والفتوى رقم: 40659.

وأما أبو جهل عمرو بن هشام عدو الله وعدو رسوله فهو الذي نزل فيه قول الله تعالى: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى* عَبْدًا إِذَا صَلَّى {العلق:9-10}، وهو الذي لما نزل فيه قول الله تعالى: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ* طَعَامُ الْأَثِيمِ {الدخان:43-44}، قال استهزاء: هذا محمد يتوعدكم بنار تحرق الحجارة، ثم يزعم أنها تنبت الشجر، والنار تأكل الشجر، وما شجرة الزقوم إلا التمر والزبد. ثم أمر أبو جهل جارية وأحضرت تمرا وزبدا، وقال لأصحابه: تزقموا. ونحيلك في المزيد عنه إلى الفتوى رقم: 34705 

وأما أبو لؤلؤة فيروز الفارسي غلام المغيرة بن شعبة فهو الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يؤم الناس في صلاة الفجر، وقد حمله الحنق والحقد على ذلك، لأن عمر هو الذي أزال دولة الفرس المجوسية.

والله أعلم.