عنوان الفتوى : هل يجب على من تاب من سب الرسول الذهاب للسطان ليقيم الحد عليه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

إذا سب أحد الرسول -صلى الله عليه وسلم- -والعياذ بالله-. هل على ذلك الشخص الذهاب ليقام عليه الحد؟ أم يستتر ويتوب بينه وبينه الله؟ وهل هذا يعني أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لن يشفع له يوم القيامة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالتوبة من ذلك تنفع صاحبها عند الله تعالى، فمن وقع في ذلك، فلا يذهب للسلطان ليقيم عليه الحد، وليستتر بستر الله، وليتب فيما بينه وبين الله توبة نصوحا، وراجع للأهمية الفتوى: 206230.

ومن تاب توبة نصوحا، كان كمن لا ذنب له، فيناله ما ينال عموم المؤمنين في الآخرة، ومن جملة ذلك: شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجلوس مع أستاذٍ يلقي كلام الكفر على التلاميذ مع الإنكار بالقلب
حكم من رأى ورقة كتبت عليها آية ملقاة في الأرض، ولم يرفعها
النطق بكلام محرَّم أو يتضمن كفرًا للتعلم دون اعتقاد معناه
حكم من وقع في الكفر وهو في شدة الغضب
كيف يتوب من قال عن نفسه إنه كافر؟
حكم من قالت وهي غاضبة: أنا كافرة
حكم من لا يؤمن بوجود الحب
تجديد عقد زواج من وقع في مكفِّر جاهلًا
لطم الوجه عند المصيبة هل هو من الكفر؟
ارتكاب الطالبة لمعصية التبرّج أثناء الدراسة لا يوجب تحريم الشهادة
الحالف بالكفر مريدًا للكفر
قول: "عليك لعنة هبل، أو لعنتك الآلهة"
التوبة من الكفر بشروطها مقبولة
سب الله تعالى والدِّين دون قصد