عنوان الفتوى : مسألة انتقال النجاسة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من الوسواس في الطهارة، ولدي طفل، وجدت أمي تقوم بتغيير حفاظته، ومسحت له بثلاث محارم مبتلة، لكنها لم تضع الحفاظ النظيف فورا، وكان يجلس على الكنب، ثم رمى بنفسه على ثوب أمي دون حفاظ، وكانت تلمسه، وتقوم بإلباسه. وقلت لها إنها نجست ثوبها، والكنب ويديها، وملابس الطفل، لكنها أصرت أن المسح قام بتنظيفه. فهل فعلها صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد بينا حكم التنظيف بالمحارم المبتلة، في الفتوى رقم: 145459، فينبغي لكم إذا أردتم تطهير الطفل، أن تغسلوا موضع النجاسة بالماء، أو تطهروه بمناديل جافة.

 وعلى كل حال، فإن النجاسة لا يحكم بانتقالها، ما لم يحصل اليقين الجازم الذي يحلف عليه بذلك، وعليه، فلم تتنجس ثياب أمك ولا الفرش ولا غير ذلك؛ لأن الأصل الطهارة، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين، ولو قدر أن الطفل مس شيئا وهو مبلل بالنجاسة، فإن النجاسة لا تنتقل عند الحنفية بالضابط المبين في الفتوى رقم: 154941.

ويسعك الأخذ بهذا القول ما دمت مصابة بالوسواس؛ فإن للموسوس أن يترخص بأيسر الأقوال، رفعا للحرج، على ما هو مبين في الفتوى رقم: 181305.

وعليك أن تجاهدي هذه الوساوس، وتسعي في التخلص منها بكل ممكن؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب