عنوان الفتوى : حكم استمناء المتزوج لامتناعه عن الجماع بسبب المرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصاب بمرض جنسي، وقد أخذته عن العلاقة المحرمة، ولم أكن أعلم، وتزوجت ورزقني الله طفلا، وقد نقلت هذا المرض إلى زوجتي، مع العلم أنه لا شفاء منه، وقد قررنا عدم إنجاب أطفال من أجل عدم نقل المرض لهم حتى يشفينا الله منه، وكذلك لا نستطيع ممارسة الجماع بسبب هذا المرض، فهل يجوز لي أن أعمل العادة السرية للتنفيس عن شهواتي وهي كذلك؟ وجزيتم خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يغفر لك، ويتوب عليك، وأن يجعل مرضك كفارة لذنبك، وأن يعافيك، وزوجك، ويسلم ولدك.

ولا يخفى عليك تحريم الاستمناء، وقد بينا ذلك بالفتوى رقم: 7170.

وبينا معنى الضرورة التي قد يرخص معها في فعله بالفتوى رقم: 99923.

وهي لا تتحقق في مسألتك؛ فلك أن تستمني بيد زوجك، أو أي موضع من جسدها  مأذون فيه شرعا. وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 21377، 102998، وتوابعها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل هجران الزوجة لزوجها يبيح له العادة السرية؟
هل تجوز العادة السرية لعلاج سرعة القذف؟
توجيهات للإقلاع عن العادة السرية
شرط جواز الاستمناء
نصائح للإقلاع عن الاستمناء وكشف العورة للناس
استدعاء التخيلات الجنسية والتلذذ بها
تداعيات العادة السرية
هل هجران الزوجة لزوجها يبيح له العادة السرية؟
هل تجوز العادة السرية لعلاج سرعة القذف؟
توجيهات للإقلاع عن العادة السرية
شرط جواز الاستمناء
نصائح للإقلاع عن الاستمناء وكشف العورة للناس
استدعاء التخيلات الجنسية والتلذذ بها
تداعيات العادة السرية