عنوان الفتوى : ينتابني حديث نفس بالطلاق دون إسناد للزوجة ولا تحريك للسان فهل يقع؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

في بعض الأحيان ينتابني حديث نفس بلفظ من ألفاظ الطلاق "طلقة أو طالقة" فقط دون إسناد للزوجة قبل استيقاظي من النوم مباشرة في حالة وعي غير مكتمل، ولكن يصاحب ذلك خروج اللفظ مني دون تمييز الحروف، ودون إخراج الحروف من مخارجها, كأنه نفس عميق من داخلي بصوت مكتوم غير واضح المعالم، ودون تحريك اللسان على الغالب, فهل لهذا أثر في وقوع الطلاق؟ مع العلم أنه لا وجود لأي نية أو قصد مني لوقوع الطلاق, حيث إني أحب زوجتي, ولا توجد خلافات بيننا, كما أنني في كثير من الأحيان أستحضر هذا اللفظ في ذهني بعد استيقاظي بفعل الوسواس، وقد يحدث خروج اللفظ مني بنفس الصورة السابقة - دون تمييز الحروف، ودون إخراج الحروف من مخارجها, كأنه نفس عميق من داخلي بصوت مكتوم غير واضح المعالم , ودون تحريك اللسان على الغالب - كي أتحقق هل تلفظت بهذا اللفظ أثناء حديث النفس أم لا؟ إلا أن الوسواس قد يوجه ذهني إلى زوجتي بعد صدور لفظ " طلقة أو طالقة" بالرغم من عدم وجود نية إيقاع الطلاق قبل ذكر اللفظ السابق.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فواضح من سؤالك، أن الأمر كله وسوسة لا يترتب عليها طلاق، فأعرض عن هذه الوساوس, واحذر من الاسترسال معها، فإن عواقبها وخيمة، واستعن بالله ولا تعجز، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.
وللمزيد فيما يتعلق بالأمور المعينة على التخلص من الوساوس راجع الفتاوى أرقام: 39653 ، 103404، 97944 ، 3086، 51601.

وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء