أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العليم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فبالنسبة لسؤالك الأول فكلا الطريقتين تستعملان أشعة الليزر لتصليب المادة المستعملة في التبييض.

بالنسبة للطريقة الأولى فهي تعتمد على إضافة مادة التبييض بعد برد كمية صغيرة أو كبيرة من الأسنان (اعتمادا على حجم التلون) لخلق مكان لمادة التبييض، ثم يتم التصليب باستعمال أشعة الليزر.

وهناك نوع آخر من التبييض بالليزر بدون برد الأسنان باستعمال مواد معينة كهدروجين البيروكسيد الذي يصلب أيضا بالليزر.

بالنسبة لطريقة زووم فهذه تعتمد على عزل الأسنان ثم وضع المادة المبيضة التي تزيل الملونات، ومن ثم يتم تصليبها باستعمال ضوء الزووم الذي يوجه على الأسنان، فترة التبييض هي 3 مرات لمدة 15 دقيقة لكل مرة ليصل الإجمالي إلى 45 دقيقة، وطبعا يتم هذا الإجراء عند طبيب الأسنان.

بالنسبة لأيهما أفضل فهذا يعتمد على حجم وموقع التلون، وكذلك على ما يفضله المريض، في غالب الأحيان يفضل الزووم عن غيره لقلة أو انعدام آثاره الجانبية وكذلك لسرعته.

بالنسبة لسؤالك الثاني عن تأثير التبييض على ميناء الأسنان فهذا يعتمد على نوع التبييض المستخدم.

معظم أجهزة التبييض الحديثة لا تؤثر على الميناء إن استعملت بشكل صحيح، فإن كان الشخص من الذين يعتنون بأسنانهم ولا يتناولون المواد الغذائية التي تسبب التلون، فمثل هذا الشخص لا يحتاج للتبييض إلا مرة أو مرتين سنويا، وهذه لا تضر بالأسنان.

أما الاستعمال المديد والمتكرر فهو قد يؤدي إلى إزالة طبقة الميناء تدريجيا مع زيادة حساسية الأسنان، وخاصة إن استعملت أجهزة التبييض القديمة.

والله الموفق.