أرشيف المقالات

مع القرآن - آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
كتاب مبينواضحيجمع بين أجمل و أكمل بيان مع أيسر سبيل للطرح ليحكم و يفصل في كل قضايا الإنسان المصيرية بداية من معرفة الله مروراً بصفاته وصولاً إلى إفراده بالعبادة الظاهرة و الباطنة , كما أوضح و بين كل حقائق الكون التي يحتاجها الإنسان و التي يجب أن يحذر من بعضها و يستخدم البعض في معاشه لتساعده في عبادته و الاستعداد لميعاده , كما أوضح وقائع التاريخ منذ خلق الله آدم ليعتبر الإنسان و يتعظ و يتعلم ممن سبقوه , كما بين و أوضح ثواب الطاعات و ما أعده الله للعاملين في سبيله و جزاء السيئات و ما توعد الله به أهلها , فالكتاب لم يفرط في شيء و لكن البشر هم من فرطوا إلا من رحم الله .قال تعالى في مفتتح سورة القصص : {طسم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ } [القصص 1-2]قال السعدي في تفسيره : { تِلْكَ}  الآيات المستحقة للتعظيم والتفخيم  {آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} لكل أمر يحتاج إليه العباد، من معرفة ربهم، ومعرفة حقوقه، ومعرفة أوليائه وأعدائه، ومعرفة وقائعه وأيامه، ومعرفة ثواب الأعمال، وجزاء العمال، فهذا القرآن قد بينها غاية التبيين، وجلَّاها للعباد، ووضحها.#أبو_الهيثم#مع_القرآن


شارك الخبر

المرئيات-١