نظرات
مدة
قراءة المادة :
17 دقائق
.
4 - نظرات
في دائرة المعارف الإسلامية
الترجمة العربية
للأستاذ كوركيس عواد
وجاء في 528: 3 اقوله: (الخترانية نسبة إلى الطسوج الذي كان موجوداً بين برس وبابل وحلة). قلنا: لا يعرف طسوج بهذا الاسم.
وإنما ذكرت (الخطرنية) وقد قال فيها ياقوت (معجم البلدان: 453) أنها ناحية من نواحي بابل العراق. وفي 3: 555 ا 15 كرنيكا.
وكان يحسن أن يقال فيها: (القيروان) فهو الاسم العربي لتلك البقعة. وفي 3: 683 ا 8 ورد قوله: (وقد وجد في قيونلك نقش بارز).
قلنا: الصواب (قوينجق) وهو تل عظيم مرتفع في شرقي مدينة الموصل، في بقعة نينوى.
بدأ علماء الآثار ينقبون فيه منذ عهد بعيد، أي منذ مائة سنة (1842م) وظلوا يعملون فيه سنين عديدة كانت خاتمتها سنة 1931. ومما قرأناه في 3: 683ب 17 قوله: (ومن الواضح أن هذا الخور هو عين أغما ربتا.
وهي كلمة آرامية معناها البطيحة الكبرى).
ولو قال: (الأجمة الكبرى) لطابقت الترجمة اللفظة الإرمية التي ذكرها. وورد في 3: 86 ا2 - 3 قوله: (واسط وموقعها الآن كوت الحي؟) هكذا بوضع إشارة الاستفهام.
وكان يحسن التعليق على هذه العبارة البعيدة عن الصحة. وفي 3: 686ا 25 غفج.
صوابها: عفج (بالعين المهملة). وفي 3: 686ا 26؛ 3: 686 ب 1و2؛ 3: 89 ا 5و12و22 ورد اسم (ناحية لملون) و (بطائح لملون).
والصواب في كليهما، على ما أفادني الأستاذ المحقق يعقوب سركيس (لملوم) بميم في الآخر.
وهذا التصحيف من كاتب المقال الأصلي لا من المترجم. وفي 3: 688ب 11و23 عمارة.
والأحسن أن تكتب العمارة (بزيادة أل التعريف).
وهي مدينة عرقية مشهورة في وقتنا. وكذلك جاء في 3: 691 ا 10 كوت العمرة، وصوابها: كوت العمارة. ونعلق على ما ورد في الحاشية 2 من 4: 3 اأنه لم يتحقق أن لفظة بغداد إرمية الأصل، فالمسألة ما زالت موضوع بحث بين العلماء. وفي 4: 4ب 6 الحر.
صوابها: الخر (بالخاء المعجمة). وفي 4: 6ا 18 محلة المخرم.
قلنا: ضبطتها ياقوت الحموي (معجم البلدان 4: 441) بكسر الراء وتشديدها، أي المخرم. ووردت العبارة التالية في 4: 20ب1 (ويخترقها (يخترق بغداد) دجلة، كما كانت في السابق، فيشطرها شطرين، يسمى الأيمن منها بالرصافة ويدعى الثاني بالكرخ).
قلنا: الصواب بعكس ذلك، فإن الأيمن (الجانب الغربي) هو الكرخ والأيسر (الشرقي) هو الرصافة. وفي 4: 21 ا 10 قوله: (وبعض غرف من قصر المأمون (ببغداد) في القلعة المدفعية).
قلنا: كان يحسن القول أن نسبة الغرف إلى قصر المأمون من أوهام العامة، وإلا فانه لم يثبت حتى الآن في التاريخ، صحة نسبة تلك البناية إلى مشيد معلوم. وفي 4: 250 ا 25 وادي الزرم.
صوابه: وادي الرزم (بتقديم الراء على الزاي). وفي 4: 253 ا 1.
2 جرذاقيل وزوزانه.
صوابهما: جرذقيل والزوزان. وفي 4: 280 ا 5 و276 يبث وأزيك.
صوابها: يبث وازيق (بالقاف) وهو ما يطابق النسبة الإرمية لهذا الموقع. وفي 4: 280 ا 11 طهران.
صوابها: الطيرهان.
وشتان ما بين الموطنين.
فأولهما مدينة في إيران، والثاني بلدة كانت على دجلة بالعراق قرب تكريت، وهي اليوم مندرسة. ثالثاً: الكتب والمراجع كان ابتداء المستشرقين بتأليف دائرة المعارف الإسلامية سنة 1913، وابتداء اللجنة بترجمتها إلى العربية سنة 1933، أي بعد ذلك بعشرين سنة، ومعنى هذا أن طائفة حسنة من المصنفات القديمة قد تم نشرها أو أعيد طبعها خلال تلك المدة.
فكان حرياً باللجنة أن تشير في تعليقاتها إلى ما طبع منها عند التعرض لها في المتن، ليكون القارئ على علم وثيق بما ظهر منها، وليكون عمل المترجم جزءا متمما لعمل المؤلف، وهو غاية ما يبتغي في هذا الميدان. وسنذكر فيما يلي بعض ما وفقنا عليه عرضاً، مما قد يكون في إضافته أو تعليقه فائدة، فنقول: في 1: 17 ا 10 يضاف إلى المراجع المذكورة بعد ترجمة أبان بن عبد الحميد: كتاب الأوراق للصولي 1: 1 - 52 كما أن بعض مؤلفات ابن أبي الدينا، المذكورة في 1: 72 - 73 قد نشرت، نذكرها منها: كتاب مكان عاش بعد الموت (القاهرة 1352هـ) وكتاب الشكر (القاهرة 1349هـ) وفي ترجمة ابن طيفور 1: 81 ب، تضاف المراجع التالية: 1 - تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1: 211 - 212). 2 - معجم الأدباء لياقوت الحموي (1: 152 - 157 مرجليوث). وفي 1: 195 ا 6 كتاب روضة الجنات، صوابه: روضات. وفي 1: 119 ا 21 - 26 ليت المترجم قال أن كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري طبع في دمشق سنة 1345هـ. وفي 1: 119ب14 كتاب منجد المقربين ومرشد الطالبين وصوابه.
منجد المقرئين الخ.
وكان مفيداً أن يذكر بأنه طبع في القاهرة سنة 1350هـ. ومما كان يجدر ذكره في 1: 120 ا 10 أن كتاب ابن جزلة الطبيب، الموسوم بـ (تقويم الأبدان في تدبير الإنسان) قد طبع في دمشق سنة 1333هـ، بعد أن أضحت طبعته القديمة في ستراسبورج سنة 1532م وأعز من بيض الأنوق. وفي 1: 121 ا 12 ذكر لابن جزلة كتاب (منهج البيان فيما يستعمله الإنسان).
والمعروف أنه (منهاج البيان الخ) وهو لم يطبع.
ونسخه الخطية كثيرة في خزائن الشرق والغرب، وكلها مجمعة على العنوان الذي ذكرناه. وفي 1: 113 ا 1 - 2 كان من المفيد أن يذكر ما طبع من مؤلفات ابن جني: كالخصائص (القاهرة 1914) والتصريف الملوكي (بون 1885 والقاهرة 1331هـ) والبهيج في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة (دمشق 1348هـ) والمقتضب (ليبسك 1904). وورد في 1: 132ب 3 - 4 اسم كتاب (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة) لابن حجر العسقلاني.
وكان ضرورياً للغاية أن يقال في الحاشية أنه طبع في أربعة مجلدات (حيدر آباد 1348 - 1350هـ). ومثل ذلك ورود اسم كتاب (اللمحة البدرية في الدولة المصرية) اللسان الدين ابن الخطيب، في السطرين الأخيرين من 1: 151ب، فقد كان مفيداً أن يقال أنه طبع في القاهرة سنة 1347هـ. وفي 1: 159ب16 كان من الواجب النص على أن كتاب (الجمهرة) لابن دريد قد طبع في أربعة مجلدات كبيرة (حيدر آباد 1344 - 1351هـ). وفي 1: 164ب6 يضاف إلى المراجع عن (ابن ديصان): 1 - تاريخ كلدو وآثور لأدي شير (2: 20 - 22). 2 - برديصان والبرديصانية ليوسف غنيمة (المشرق 18 (1920) ص677 - 697). وفي 1: 228 ا 20 وردت العبارة التالية: (ولهذا الكتاب (كتاب القصص المضحكة) ترجمة عربية لم تصل إلينا عنوانها كتاب دفع الهم).
قلنا: هذه القصص وصلت إلينا، وقد نشرها الأب لويس شيخو اليسوعي بعنوان (الأحاديث المطربة لابن العبري) في مجلة المشرق (20 (1922) ص 709 - 717، 676 - 779)، ثم على حدة ضمن مجموعة أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان ولابن العبري) (بيروت 1920 - 1923؛ ص39 - 60). ومما ورد في 1: 261ب3 - 4 قوله: (وهو (كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة) في عشرة أجزاء، نشر الأجزاء الأربعة الأولى منه بروكلمان).
وكان جديراً باللجنة أن تعلق في الحاشية أن هذا الكتاب الجليل قد عنيت دار الكتب المصرية بنشره كاملا سنة 1935 - 1930 في أربعة مجلدات. وفي 1: 211ب8 - 1 ذكر (كتاب الشراب) لابن قتيبة والأصح أن يكتب عنوانه (كتاب الأشربة) على ما هو مشهور معروف (راجع: العقد الفريد لابن عبد ربه 4: 330 طبعة الأزهرية، وكشف الظنون 5: 43 لندن أو 2: 262 استانبول) وكان يحسن القول في الحاشية، إن هذا الكتاب لم يظهر جميعه في المجلد الثاني من المقتبس، لأننا قابلنا ما نشر منه على نسخة خطية عندنا، فوجدناه يبلغ نحواً من ثلثي الكتاب.
وقد لاحظنا أن المنشور في المقتبس ظهر في أربعة أقسام ذكرت الدائرة الأول والثاني والرابع منها وأغفلت ثالثها المنشور في ص430 - 436 من المجلد المذكور. وفي السطرين الأخيرين من 1: 260ب يضاف في الحاشية أن كتاب (المسائل والأجوبة) لابن قتيبة نشرته مكتبة القيسي بالقاهرة سنة 1349هـ. وفي 1: 271ب يبدو لنا أنه سقط سطر بين السطرين 17 و18 قوامه ما يلي: (سميون الأنباء 1: 175 - 183 (3) القفطي). وفي 1: 277ب19 - 22 وجدنا العبارة التالية: (وألف (مسكويه) كتاباً في التاريخ عنوانه تجارب الأمم، نشرة كيتاني بتمامه في مجموعة جب التذكارية.
ج7).
قلنا: لنا على هذه العبارة ملاحظتان.
الأولى: أنه كان يحسن القول في الحاشية، إن ما نشره كتاني لم يكن سوى قسم من هذا التاريخ، أي أنه نشر (بالفتغراف).
الجزء الأول والخامس والسادس أما سائر الأجزاء فلم يتعرض لها.
والملاحظة الثانية، هي أنه كان مفيداً جداً أن ينوه بأن المستشرق آمدروز قد نشر منه في القاهرة الجزءين الخامس والسادس مع (الذيل) على تجارب الأمم للوزير أبي شجاع.
وأن مرجليوث نقل هذه الأقسام إلى الإنجليزية، فصار قوام المتن والترجمة والفهارس سبعة مجلدات (القاهرة - اكسفورد سنة 1914 - 1921). وفي 1: 280 ا 11 نقول إن كتاب (فصول التماثيل في تباشير السرور) لابن المعتز طبع في القاهرة سنة 1925. وفي 1: 298 ا 2 من المهم ذكره في الحاشية أن كتاب (التيجان في ملوك حمير) لابن هشام، طبع في حيدر آياد سنة 1347هـ. وفي 1: 311ب1 ورد ذكر كتاب جلستان.
والصواب كلستان (راجع كشف الظنون 5: 230 طبعة لندن أو 2: 327 استانبول). وفي 1: 324 ب 22 ذكر المترجمون (سفر إسحاق) من أسفار التوراة.
وقد استغربنا صدور هذا القول من اللجنة، فليس في التوراة كلها سفر بهذا العنوان.
والصحيح أنه (سفر اشعيا) وسبب وقوع هذا الغلط، أن الأصل الفرنجي من دائرة المعارف الإسلامية يتخذ رموزاً مختصرة عند ذكر أسفار التوراة، وذاك أمر شائع بين المستشرقين والباحثين، متعارف بينهم منذ عهد بعيد.
فهم يرمزون لسفر اشعيا بهذا الاختصار فظن المترجمون أنه اختصار بينما هي اختصار وليت شعري ألم تكن نظرة سريعة في فهرست أسفار التوراة كافية للتخلص من مثل هذا الغلط؟ وفي 1: 323 ب من المفيد أن يقال في الحاشية، أن كتاب (الأضداد) للسجستاني نشره هفنر في بيروت سنة 1912 ضمن (ثلاثة كتب في الأضداد) (ص71 - 162). ونظير ذلك ما كان يستحسن تعليقه على 1: 334ب13 من كتاب (المقابسات) لأبي حيان التوحيدي، قد نشره حسن السندوبي (القاهرة 1929). وفي 1: 386 ا 9 تضاف المراجع التالية بعد ترجمة أبي العيناء 1 - طبقات الشعراء لابن المعتز (ص196 - 197). 2 - معجم الشعراء للمرزباني (ص384). 3 - مروج الذهب للمسعودي (8: 20 - 125 طبعة باريس). 4 - كتاب الديارات للشابشتي (مخطوط.
وقد حققناه وأعددناه للنشر). 5 - تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3: 170 - 179). 6 - المنتظم لابن الجوزي (5: 156 - 160). 7 - معجم الأدباء لياقوت (7: 61 - 73 مرجليوث). 8 - نكت الهميان في نكت العميان للصفدي (ص265 - 270). (البقية في العدد القادم) كوركيس عواد