حسن معاشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل بيته
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
حسن معاشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل بيتهعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول: (يا زوينب، يا زوينب) مرارًا[1].
من فوائد الحديث:
1- اهتمام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصغار، وإعطائهم جزء من وقته، رغم مشاغله الجسيمة.
2- ملاعبة الصغار تدخل السرور على قلوبهم.
3- تصغير الاسم من باب التمليح والإيناس والتحبيب للصغير.
4- حسن المعاشرة من قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل بيته، والتي يفتقدها الكثير من الناس في العصر الحاضر.
5- مناداة الصغير باسمه مما يعطي له وجودًا واعتبارًا.
6- طهر الله قلب نبيه من الفحش، والكبر، وجبله على التواضع[2].
7- على الوالد في البيت أن يعود نفسه على مناداة أبنائه كل باسمه، أو الكنية التي يحبها، وبالعبارات الجميلة، حتى لا يسمعوا منه إلا حسنًا، مما يعود أثره الإيجابي على ألسنتهم، فيحاكونه.
لا يسمعون منه، ويتلفظ به، وهذا الكلام كما نقوله للأب فهو ينطبق تمامًا على الأم.
8- الكلمات الطيبة، والعبارات الجميلة من الوالدين، تعطر جو الدار، وتنشر عبير الود، وتنثر سنابل السلام، وتغرس في نفوس الأبناء الحب والخير.
[1] الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 1733، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2141، وصحيح الجامع 5025.
[2] التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي 2/555.