أرشيف المقالات

أحاديث في فضل صلاتي الفجر والعصر

مدة قراءة المادة : 5 دقائق .
فضل صلاتي الفجر والعصر


1 - المحافظة على الفجر والعصر يوجبان لك الجنة:
في الصحيحين عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى البردين[1] دخل الجنة[2].
 
2 - المحافظة على الفجر والعصر يُحرمانك على النار:
روى مسلم عن عُمارة بن رؤيبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لن يلج[3] النار أحدٌ صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها -يعني الفجر والعصر- فقال له رجلٌ من أهل البصرة: آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قال الرجل: وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته أذناي ووعاه قلبي[4].
 
روى مسلم عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم[5].
 
3 - صلاة الفجر تجعلك في ذمة الله وحفظه ورعايته:
روى الطبراني وحسنه الألباني عن أبي مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه على الله[6].
 
4 - من صلى العصر في جماعة كان له الأجر مرتين:
روى مسلم عن أبي بصرة الغفاري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمَّص[7] فقال: إن هذه الصلاة عُرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد، والشاهد النجم[8].
 
5 - لا تؤذِ من صلى الفجر في جماعة لأن الله يدافع عنه:
روى ابن ماجة وصححه الألباني عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الصُّبح فهو في ذمة الله فلا تُخفروا[9] الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكُبه في النار على وجهه[10].
 
روى الطبراني وحسنه الألباني عن سالم بن عبد الله قال: حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى الصبح كان في جوار الله يومه»[11].



[1] البردان: الصبح والعصر.



[2] متفق عليه: رواه البخاري «574» ومسلم «635».


[3] الولوج: الدخول.



[4] صحيح: رواه مسلم «634».



[5] صحيح: رواه مسلم «657».



[6] حسن: رواه الطبراني في الأوسط «4147» وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «458».


[7] المخمص: بضم الميم وفتح الخاء المعجمة والميم جميعًا.
وقيل: بفتح الميم وسكون الخاء وكسر الميم بعدها وفي آخره صاد مهملة اسم طريق أي في جبل «عير» إلى مكة.



[8] صحيح: رواه مسلم «830».


[9] أخفر: يقال أخفرت الرجل: نقضت عهده وذمامه, والهمزة فيه للإزالة أي أزلت خفارته أي عهده وذمامه، والله أعلم.



[10] صحيح: رواه ابن ماجة «421» وصححه الألباني.



[11] حسن: رواه الطبراني في الكبير «12990» وحسنه الألباني في الترغيب «459».

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣