أرشيف المقالات

المُعَمَّرُونَ فوق المائة من خلال التاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله


1- سُوَيْد بن غَفَلَة:
عن الوليد بن علي الجُعْفي، عن أبيه، قال: كان سُوَيْد بن غَفَلة يقوم بنا في رمضان وهو ابن عشرين ومائة سنة؛ (10/ص: 16).
 
2- عبدُ خيرِ بنُ يزيد، أبو عُمارة الكوفي:
قيل لعبد خير بن يزيد: كم أتى عليك؟
 
قال: عشرون ومائة سنة،كنتُ غلامًا ببلادنا باليمن، فجاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فَنُودِيَ في الناس، فخرجوا إلى خير واسع، فكان أبي فيمن خرج.
 
فلما ارتفع النهار جاء أبي، فقالت له أمي: ما حَبَسَك؟ وهذه القِدْرُ قد بلغتْ، وهؤلاء عيالُكَ يَتَضَوَّرُونَ، تريدُ الغداء.
 
فقال: يا أم فلان، أسْلَمْنا فأسْلِمي، واسْتَصْبَيْنا فاستصبي.
 
فقيل له: ما قوله: "اسْتَصْبَيْنا"؟
 
قال: هو في كلام العرب: أسلمنا.
وأمُرِي بهذه القِدْر فَلْتُهراق للكلاب، كانت مَيْتةً، فهذا ما أذكر من الجاهلية؛ (7/ص: 159).


3- عبدالرحمن بن زياد بن أنْعُمٍ الإفريقي:
قال المقرئ: هو الشَّعْباني، المعافري، أبو خالد، أول مولود وُلِدَ في الإسلام [أي: في إفريقية]، جاز المائة؛ (6/ص: 361).
 
4- عمران بن مِلْحان، أبو رجاء العُطارِدِي:
عن أبي رجاء العُطاردي قال: كنتُ إمامَ الحيِّ في رمضان، وقد أتى عليَّ عشرون ومائة سنة،وأدركتُ النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شاب أمْرَد؛ (7/ص: 506).
 
5- لَبِيد بن ربيعة:
عن مالك بن أنس أن لَبِيد بن ربيعة بلغ مائة سنة وستين سنة؛ (8/ص: 466).
 
6- مَعْرور بن سُوَيْد:
عن الأعمش قال: رأيتُ المَعْرور بن سويد ابنَ عشرين ومائة سنةأسود الرأس واللحية؛ (9/ص: 399).
 
7- مُنْقِذُ بن عمرو المازني، مدني له صُحْبة:
عن محمد بن يحيى بن حَبَّان: كان جدي مُنْقِذ بن عمرو أصابتْهُ آمَّةٌ في رأسه فكَسَرَتْ لسانَهُ، وَنَزَعَتْ عقلَه، وكان لا يدع التجارة، فلا يزالُ يُغْبَنُ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إذا بِعْتَ فقل: لا خِلابة، وأنت في كلِّ سِلْعةٍ ابْتَعْتَها بالخيار ثلاث ليالٍ))؛ [خ: 2414، م: 1533].

قال البخاري: وعاش ثلاثين ومائة سنة، وكان في زمن عثمان حين كَثُرَ الناس يبتاعُ في السوق ويُغْبن، فيصير إلى أهله فيلومونه، فَيَرُدُّهُ، ويقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاثة أيام، حتى يمرَّ الرجلُ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: صدق؛ (9/ص: 345).