عناصر خطبة مقترحة
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
المحاور الرئيسية:
من أسباب الهزيمة:
- الاغترار بالأسباب، ومنها: كثرة العدد.
من أسباب النصر:
- التوكل على الله تعالى.
- الصبر والثبات.
- الاجتماع وعدم التفرق.
- البشارة بالنصر.
- توطين النفس على البذل في سبيل الله في كل الظروف والأحوال.
- عدم الركون إلى الذين ظلموا.
- مسؤولية الفرد عن الظلم الذي حضره ولم ينكره؛ لا سيما الظلم العام "مع ذكر بعض الأمثلة".
- التناسب بين درجة المنكر ودرجة الإنكار لا سيما عند المقارنة، كما قال البراء بن مالك رضي الله عنه: "اللهم إني أبرأ إليك مما فعل هؤلاء -يعني المشركين-، وأعتذر إليك مما فعل هؤلاء -يعني المسلمين-".
- التأكيد على التذكير بمذابح النظام السوري المجرم في سورية، والقنوت في الصلاة.
أدلة ونصوص يمكن الانطلاق منها أو الاستشهاد بها:
- {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ .
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [آل عمران:146-147].
- {فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:146-148].
- {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:139].
- {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران:120].
- {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير} [هود:112].
- {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} [هود:113].
- {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ .
وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [هود:114-115].
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» (رواه مسلم).
- (غزوة أُحُد) تشتمل على كل الدروس المشار إليها وزيادة، ويمكن جعلها محورًا للخطبة، مع استفادة هذه الدروس منها.