أحكام متعلقة بالمد المنفصل عند ابن عامر الشامي
مدة
قراءة المادة :
51 دقائق
.
أحكام متعلقة بالمد المنفصل عند ابن عامر الشامي
الأول: حكم اجتماع وجهي (تاء التأنيث) عند حروف (سجز) والمدِّ المنفصل ووجهي الغنة لهشام [1]:
كما في قوله تعالى: ﴿ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ (البقرة 261 و 262) فله فيها أربعة أوجه وصلاً هي [2]:
الأول: إظهار تاء التأنيث في (أنبتت) مع المدِّ في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم).
والثاني: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع القصر في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم).
والثالث: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع القصر في (ولا أذى) مع الغنة في (أذى لهم).
والرابع: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع المدِّ في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم).
والثاني: حكم اجتماع وجهي ﴿ مَا قُتِلُوا ﴾ ووجهي ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ ﴾ والمدِّ المنفصل لهشام[3]:
كما في قوله تعالى: ﴿ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ (آل عمران 168 - 170).
فله فيها سبعة أوجه هي [4]:
الأول: التشديد في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [5].
والثاني: التشديد في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [6].
والثالث: التشديد في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [7].
والرابع: التشديد في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [8].
والخامس: التخفيف في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [9].
والسادس: التخفيف في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [10].
والسابع: التخفيف في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [11].
والثالث: حكم اجتماع وجهي ﴿ أَفْئِدَةً ﴾ والمدِّ المنفصل لهشام[12]:
كما في قوله تعالى ﴿ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ (إبراهيم 37).
فله فيها ثلاثة أوجه هي [13]:
الأول: إثبات (الياء) مع قصر المنفصل (تهوي إليهم) [14].
والثاني: إثبات (الياء) مع المدِّ في (تهوي إليهم) [15].
والثالث: حذف (الياء) مع المدِّ في (تهوي إليهم) [16].
والرابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ لَا تَأْمَنَّا ﴾ لابن عامر الشامي [17]:
كما في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ (يوسف 11).
فله فيها أربعة أوجه هي[18]:
الأول: القصر مع الإشمام[19].
والثاني: التوسط مع الإشمام[20].
والثالث: التوسط مع الروم[21].
والرابع: الطول مع الإشمام[22].
والخامس: حكم اجتماع الهمزتين المفتوحتين في كلمة واحدة ﴿ أَأَسْجُدُ ﴾ والمدِّ المنفصل ووجهي إدغام (الباء المجزومة بالفاء) في ﴿ اذْهَبْ فَمَنْ ﴾ لهشام [23]:
كما في قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا * قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا * قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ ﴾ (الإسراء 61 – 63): فله فيها الأوجه الآتية [24]:
من (طريق الحلواني)
الأول: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع قصر المنفصل وإدغام (اذهب فمن) [25].
والثاني: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[26].
والثالث: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع قصر المنفصل والإدغام[27].
والرابع: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار [28].
والخامس: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ ومع الإدغام.
والسادس: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ مع الإظهار[29].
ومن (طريق الداجوني)
الأول: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[30].
والثاني: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ مع الإدغام[31].
والثالث: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[32].
والرابع: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ مع الإدغام[33].
والسادس: حكم اجتماع وجهي ﴿ هَلْ تُحِسُّ ﴾ وما بين السورتين ووجهي التكبير والمدِّ المنفصل لهشام [34]:
كما قوله تعالى: ﴿ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴾ (مريم 98) (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ﴿ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى ﴾ (طه 1 - 2).
فله فيها ستة أوجه هي [35]:
الأول: الإدغام في (هل تحس) مع البسملة بلا تكبير وقصر (ما أنزلنا) [36].
والثاني: الإدغام مع البسملة بلا تكبير ومع المدِّ [37].
والثالث: الإدغام مع البسملة مع التكبير والمدِّ [38].
والرابع: الإدغام مع السكت بين السورتين بلا بسملة ومع المدِّ [39].
والخامس: الإدغام مع الوصل بين السورتين ومع المدِّ [40].
والسادس: الإظهار مع البسملة بلا تكبير ومع المدِّ [41].
والسابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ ﴾ لهشام:
كما في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ (الشعراء 63).
فله فيها الأوجه الآتية [42]:
الأول: قصر المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) [43].
والثاني: المدُّ مع التفخيم[44].
والثالث: المدُّ مع الترقيق[45].
والثامن: اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ ﴾ ووجهي السكت لابن ذكوان:
كما في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ (الشعراء 63).
فله فيها الأوجه الآتية [46]:
الأول: توسط المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) وعدم السكت[47].
والثاني: توسط المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) مع السكت[48].
والثالث: توسط المنفصل مع الترقيق وعدم السكت[49].
والرابع، والخامس: مدُّ المنفصل مع التفخيم وعدم السكت ومع السكت[50].
والتاسع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ تَفْعَلُونَ ﴾ ووجهي ﴿ جَاءَ ﴾ ووجهي في الإدغام ﴿ هَلْ تُجْزَوْنَ ﴾ والهمز المتطرف وقفاً لهشام [51]:
كما في قوله: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ * مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ﴾ (النمل 88 – 91).
فله فيها ثمانية أوجه هي[52]:
الأول: قصر المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) وفتح (جاء) وإدغام (هل تجزون) والهمز في (شيء) [53].
والثاني: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) وتحقيق الهمزة مع الأوجه الأربعة وقفاً في (شيء) [54].
والثالث: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) والنقل فقط وقفاً مع الإسكان والروم في (شيء) [55].
والرابع: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) مع الهمز وقفاً [56].
والخامس: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإدغام في (هل تجزون) والتحقيق مع الأوجه الأربعة وقفاً في (شيء) [57].
والسادس: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإدغام في (هل تجزون) ومع الهمز في (شيء) [58].
والسابع: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) ومع الإمالة والإدغام في (هل تجزون) والهمز وقفاً في (شيء) [59].
والثامن: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإظهار في (هل تجزون) والهمز وقفاً في (شيء) [60].
والعاشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي ﴿ تَفْعَلُونَ ﴾ ووجهي ﴿ النَّارِ ﴾ المجرورة لابن ذكوان [61]:
كما في قوله تعالى: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ * مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ﴾ (النمل 88 – 91).
فله فيها ثمانية أوجه هي[62]:
الأول: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) وفتح (النار) [63].
والثاني: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [64].
والثالث: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والغيب في (يفعلون) والفتح في (النار) [65].
والرابع: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والغيب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [66].
والخامس: التوسط في المنفصل والسكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والفتح في (النار) [67].
والسادس: التوسط في المنفصل والسكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [68].
والسابع، والثامن: الطول في المنفصل والسكت وعدم السكت والخطاب في (يفعلون) والفتح في (النار) [69].
والحادي عشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ وَلِيَ نَعْجَةٌ ﴾ ووجهي ﴿ لَقَدْ ظَلَمَكَ ﴾ لهشام [70]:
كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ ﴾ (ص 23 -24).
فله فيها ستة أوجه هي [71]:
الأول: قصر المنفصل (هذا أخي) مع فتح (الياء) في (ولي نعجة) وإظهار (لقد ظلمك) [72].
والثاني: القصر مع فتح (الياء) ومع الإدغام[73].
والثالث: المدُّ مع الإسكان والإظهار[74].
والرابع: المدُّ مع الإسكان والإدغام[75].
والخامس: المدُّ مع الفتح والإظهار[76].
والسادس: المدُّ مع الفتح والإدغام[77].
والثاني عشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ ءَاعْجَمِيٌّ ﴾ والهمز المتطرف وقفاً لهشام[78]:
كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ (فصلت 44).
فله فيها سبعة أوجه هي[79]:
الأول: قصر المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [80].
والثاني: قصر المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [81].
والثالث: المدُّ في المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [82].
والرابع: المدُّ في المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) ومع التليين وقفاً [83].
والخامس: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [84].
والسادس: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والتليين وقفاً [85].
والسابع: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والتسهيل وعدم الفصل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [86].
والثالث عشر: حكم اجتماع وجهي السكت والمدِّ المنفصل ووجهي ﴿ ءَاعْجَمِيٌّ ﴾ لابن ذكوان:
كما في قوله تعالى ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ (فصلت 44).
فله فيها ستة أوجه هي[87]:
الأول: عدم السكت مع التوسط وعدم الفصل [88].
والثاني: عدم السكت مع التوسط والفصل [89].
والثالث: عدم السكت مع الطول وعدم الفصل [90].
والرابع: السكت في الساكن المنفصل فقط مع التوسط وعدم الفصل [91].
والخامس: السكت في الكل مع التوسط وعدم الفصل [92].
والسادس: السكت في الكل مع الطول وعدم الفصل [93].
والرابع عشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي التكبير وما بين السورتين و(عين) في ﴿ عسق ﴾ لابن ذكوان [94]:
كما في قوله تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ﴾ (فصلت 54) ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ ﴿ حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ (الشورى 1 - 3).
فله فيها عشرون وجهاً هي [95]:
الأول: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير والقصر في (عين) [96].
والثاني: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير والتوسط في (عين) [97].
والثالث: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير والطول في (عين) [98].
والرابع: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والبسملة والتكبير والقصر في (عين) [99].
والخامس، والسادس: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والبسملة والتكبير والتوسط والطول في (عين) [100].
والسابع: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والسكت بين السورتين بلا تكبير والتوسط في (عين) [101].
والثامن: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والسكت بين السورتين بلا تكبير والطول في (عين) [102].
والتاسع: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والوصل بين السورتين بلا تكبير والقصر في (عين)[103].
والعاشر، والحادي عشر: التوسط في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والوصل بين السورتين بلا تكبير والتوسط الطول في (عين) [104].
والثاني عشر: التوسط في المنفصل والسكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير والقصر في (عين) [105].
والثالث عشر، والرابع عشر: التوسط في المنفصل والسكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير والتوسط والطول في (عين) [106].
والخامس عشر: التوسط في المنفصل والسكت قبل الهمز والبسملة والتكبير والقصر في (عين) [107].
والسادس عشر، والسابع عشر: التوسط في المنفصل والسكت قبل الهمز والبسملة والتكبير والتوسط والطول في (عين) [108].
والثامن عشر: الطول في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير والقصر في (عين) [109].
والتاسع عشر: الطول في المنفصل مع عدم السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير ومع التوسط في (عين) [110].
والعشرون: الطول في المنفصل والسكت قبل (الهمز) والبسملة بلا تكبير وقصر (عين) [111].
والخامس عشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي ﴿ الْمُسَيْطِرُونَ ﴾ لابن ذكوان [112]:
كما في قوله تعالى: ﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ * أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾ (الطور 34 - 37).
فله فيها ستة أوجه هي [113]:
الأول: التوسط وعدم السكت مع (الصاد) [114].
والثاني: التوسط وعدم السكت مع (السين) [115].
والثالث: التوسط والسكت مع (الصاد) [116].
والرابع: التوسط والسكت مع (السين) [117].
والخامس، والسادس: الطول مع (الصاد) والسكت وعدمه[118].
والسادس عشر: حكم اجتماع وجهي ﴿ بِأَبْصَارِهِمْ ﴾ وما بين السورتين ووجهي التكبير والمدِّ المنفصل ووجهي ﴿ أَدْرَاكَ ﴾ ووجهي ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ ﴾ لابن ذكوان[119]:
كما في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ (القلم 51 - 52) ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ ﴿ الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ * كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ﴾ (الحاقة 1- 4).
فله فيها ثلاثة عشر وجهاً هي [120]:
الأول: فتح (بأبصارهم) والبسملة بلا تكبير مع التوسط وفتح (أدراك) والإدغام في (كذبت ثمود).
(للأخفش).
والثاني: فتح (بأبصارهم) والبسملة بلا تكبير مع التوسط ومع إمالة (أدراك) والإظهار.
(للمطوعي وابن الأخرم).
والثالث: فتح (بأبصارهم) والبسملة بلا تكبير مع التوسط ومع إمالة (أدراك) ومع الإدغام.
(لابن الأخرم).
والرابع: فتح (بأبصارهم) والبسملة بلا تكبير ومع المد وفتح (أدراك) والإدغام.
(للنقاش).
والخامس: فتح (بأبصارهم) والبسملة مع التكبير والتوسط وفتح (أدراك) والإدغام.
(للأخفش).
والسادس: فتح (بأبصارهم) والبسملة مع التكبير والتوسط ومع إمالة (أدراك) والإدغام.
(لابن الأخرم).
والسابع، والثامن: فتح (بأبصارهم) ثم السكت والوصل كلاهما مع التوسط وفتح (أدراك) والإدغام.
(للأخفش).
والتاسع، والعاشر: فتح (بأبصارهم) ثم السكت والوصل كلاهما مع التوسط ومع إمالته والإدغام.
(لابن الأخرم).
والحادي عشر، والثاني عشر: إمالة (بأبصارهم) و(أدراك) والبسملة بلا تكبير مع الإظهار والإدغام.
(للصوري).
والثالث عشر: إمالة (بأبصارهم) و(أدراك) والبسملة ومع التكبير والإظهار فقط.
(للصوري).
والسابع عشر: حكم اجتماع المد المنفصل والسكت ووجهي ﴿ لِلْكَافِرِينَ ﴾ ووجهي ﴿ سَلَاسِلَاْ ﴾ لابن ذكوان [121]:
كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَاْ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾ (الإنسان 4).
فله فيها الأوجه الآتية [122]:
الأول: التوسط في المنفصل وترك السكت وفتح (الكافرين) والوقف بسكون (اللام) [123].
والثاني: الطول في المنفصل وترك السكت وفتح (الكافرين) والوقف بسكون (اللام)[124].
والثالث: التوسط في المنفصل وترك السكت وفتح (الكافرين) والوقف على الألف[125].
والرابع: الطول في المنفصل وترك السكت وفتح (الكافرين) والوقف على الألف[126].
والخامس: التوسط في المنفصل وترك السكت وإمالة (الكافرين) الوقف على الألف[127].
والسادس: الطول في المتصل وترك السكت وإمالة (الكافرين) الوقف على الألف[128].
والسابع، والثامن: التوسط في المنفصل والسكت وفتح (الكافرين) وبالوجهين في (سلاسلا) [129].
والثامن عشر: حكم اجتماع وجهي ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ ﴾ والمدِّ المنفصل وما بين السورتين ووجهي التكبير لابن عامر:
كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ (الإنسان 30 - 31) ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ ﴿ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ﴾ (المرسلات 1).
رواية هشام: له فيها من الطريقين ثمانية أوجه [130]:
الأول: الغيب في (وما تشاؤون) مع قصر المنفصل والبسملة بين السورتين بلا تكبير [131].
والثاني: الغيب في (وما تشاؤون) مع المدِّ والبسملة بلا تكبير[132].
والثالث: الغيب في (وما تشاؤون) مع المدِّ والبسملة والتكبير[133].
والرابع: الغيب في (وما تشاؤون) مع المدِّ والسكت بين السورتين والتكبير[134].
والخامس: الغيب في (وما تشاؤون) مع المدِّ والوصل بين السورتين والتكبير [135].
والسادس: الخطاب في (وما تشاؤون) مع المدِّ والبسملة بلا تكبير[136].
والسابع: الخطاب في (وما تشاؤون) مع المدِّ والبسملة والتكبير [137].
والثامن: الخطاب في (وما تشاؤون) مع المدِّ والوصل بين السورتين والتكبير[138].
رواية ابن ذكوان: له فيها من الطريقين اثنا عشر وجهاً وذلك بإضافة وجهي السكت قبل الهمز وهي[139]:
الأول: الغيب في (وما تشاؤون) مع توسط المنفصل وعدم السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير.
(من الطريقين).
والثاني: الغيب في (وما تشاؤون) مع توسط المنفصل وعدم السكت قبل الهمز والبسملة والتكبير.
(للأخفش).
والثالث، والرابع: الغيب في (وما تشاؤون) مع توسط المنفصل وعدم السكت قبل الهمز والسكت والوصل بين السورتين والتكبير.
(للأخفش).
والخامس، والسادس: الغيب في (وما تشاؤون) مع توسط المنفصل والسكت قبل الهمز والبسملة مع التكبير وعدمه (للأخفش).
والسابع: الغيب في (وما تشاؤون) مع الطول وعدم السكت والبسملة مع التكبير.
(للأخفش).
والثامن: الغيب في (وما تشاؤون) مع الطول والسكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير.
للنقاش.
والتاسع: الخطاب في (وما تشاؤون) والتوسط وعدم السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير.
(للأخفش والصوري).
والعاشر: الخطاب في (وما تشاؤون) مع التوسط وعدم السكت قبل الهمز والبسملة والتكبير.
(للصوري).
والحادي عشر: الخطاب في (وما تشاؤون) مع التوسط ومع السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير.
(لابن الأخرم، وللصوري).
والثاني عشر: الخطاب في (وما تشاؤون) مع الطول وعدم السكت قبل الهمز والبسملة بلا تكبير.
(للنقاش).
[1] لهشام في تاء التأنيث مع حروف سجز الإظهار والإدغام.
وله في المنفصل القصر والمدِّ.
وله عند إدغام النون الساكنة والتنوين مع اللام والراء الغنة وعدمها.
وعدم الغنة هو مذهب الجمهور من أهل الأداء والجلة من أئمة التجويد كصاحب التيسير، والشاطبية، والعنوان، والكافي، والهادي، والتبصرة، والهداية، وتلخيص العبارات، والتجريد، والتذكرة، وغيرهم.
وذهب بعض أهل الإداء بإبقاء الغنة وهي رواية أبي الفرج النهرواني عن نافع، وأبي جعفر، وابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر نص على ذلك أبو طاهر بن سوار في المستنير عن شيخه أبي علي العطار عنه، وذكره ابن مجاهد عن الحلواني عن هشام وعن الصوري عن ابن ذكوان، وذكره في جامع البيان عن إبراهيم بن عباد عن هشام، وقال ابن الجزري: وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القرَّاء، وصحت من طريق كتاباً نصاً وأداءً عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص، وقرأت بها من رواية قالون، وابن كثير، وهشام، وعيسى بن وردان، وروح ينظر: النشر 2/20.
[2] ينظر: الروض النظير في تحرير أوجه الكتاب المنير ص 288.
[3] لهشام في ﴿ ما قتلوا ﴾ وجهان: التخفيف والتشديد في التاء.
وله في ﴿ ولا تحسبن ﴾ وجهان: بياء الغيب و وتاء الخطاب.
ينظر: الكامل المفصل ص 72.
[4] ملاحظة: روى الحلواني عن هشام ﴿ ولا تحسبن ﴾ بالخطاب والغيب، والداجوني بالغيب فقط، وروى كل منهما ما قتلوا بالتخفيف في التاء والتشديد، ويتعين على وجه التخفيف والخطاب قصر المنفصل للحلواني.
ينظر: الروض النظير ص 318.
[5]للجمال عن الحلواني عن هشام من تلخيص أبي معشر، وروضة المعدل.
[6] هي من طريق الشاطبية، والتيسير، وبه قرأ الداني على أبي طاهر عن النقاش عن الجمال، وللفارسي عن الجمال من التجريد، وهي طريق الداجوني.
[7]للحلواني عن هشام من تلخيص أبي معشر.
ينظر: الروض النظير ص 318.
[8] هذا الوجه من الشاطبية، والتيسير، والعنوان، والمجتبى، والكافي.
ولابن عبدان من روضة المعدل.
ينظر: الروض النظير ص 318.
[9] هذا الوجه لابن عبدان من القاصد.
ينظر: الروض النظير ص 318.
[10] هذا الوجه للداجوني من كفاية أبي العز، ولغير الفارسي من التجريد، وهي من طريق ابن شنبوذ عن الجمال عن الحلواني.
ينظر: الروض النظير ص 318.
[11] هذا الوجه لابن عبدان من كفاية أبي العز، وللجمال من المصباح.
ينظر: الروض النظير ص 318.
[12] قرأ هشام بخلف عنه أفئدة بياء ساكنة بعد الهمزة افئِيدة.
[13] ينظر: الروض النظير ص 372.
[14] هذا الوجه لأصحاب القصر.
[15] هذا الوجه للحلواني عن هشام سوى أصحاب القصر، وسوى الكافي، وروضة المعدل.
وللداجوني من المبهج، وله في أحد الوجهين من غاية أبي العلاء.
[16] هذا الوجه لهشام من الكافي، ولابن عبدان، والداجوني من روضة المعدل، وللداجوني من أكثر طرقه، وهو في الشاطبية أيضاً لكنه خروج عن طريقه.
[17] قرأ ابن عامر ﴿ تأمنَّا ﴾ بإدغام النونين مع الإشارة بالرَّوم أو الإشمام.
ينظر: الكامل المفصل ص 236.
[18] ينظر: الروض النظير ص 373.
[19] هذا الوجه لأصحابه عن الحلواني عن هشام.
[20] هذا الوجه للجمهور عن ابن عامر الشامي.
[21] هذا الوجه من التيسير، والشاطبية.
[22] هذا الوجه لأصحابه عن النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان.
[23] لهشام في ﴿ أأسجد ﴾ تحقيق الهمزتين مع الإدخال وعدمه، والتسهيل مع الإدخال.
وله في ﴿ اذهب فمن ﴾ بالإدغام وعدمه.
ينظر: الكامل المفصل ص 288.
وجاء في الروض النظير ص 393 ما نصه: حكى الأزميري اتفاق الرواة عن هشام على الفصل في هذا الموضع، وذكر التسهيل والتحقيق من الطريقين جميعاً خلاف ما في النشر.
[24] ينظر: الروض النظير ص 393.
[25] هذا الوجه لابن عبدان من كفاية أبي العز، وللجمال من المصباح.
[26] هذا الوجه لابن عبدان من التيسير، والشاطبية، وتلخيص ابن بليمة، والقاصد،وروضة المعدل، والكافي، والإعلان، والعنوان، والمجتبى، وللجمال من المبهج.
[27] هذا الوجه للجمال من تلخيص أبي معشر، وروضة المعدل.
[28] هذا الوجه من الشاطبية، وبه قرأ الداني على عبد العزيز من طريق الجمال، ومن سبعة ابن مجاهد عن الجمال.
[29] الوجهان الخامس والسادس من الكامل، وللجمال من التجريد.
[30] هذا الوجه من التجريد، وروضة المالكي.
[31] هذا الوجه من تلخيص أبي معشر.
[32] هذا الوجه من المبهج، وكفاية أبي العز، وغاية أبي العلاء، والإعلان، وجامع ابن فارس، وللنهرواني عن زيد عنه من المستنير.
[33] هذا الوجه من الكامل، وللمفسر عن زيد عنه من المستنير.
[34] لابن عامر ما بين السورتين ثلاثة أوجه: البسملة، والوصل بلا بسملة، والسكت بلا بسملة.
ولهشام في ﴿هل تحس﴾ الإدغام وعدمه.
ينظر: الكامل المفصل ص 14 و 312.
[35] ينظر: الروض النظير ص 409.
[36] هذا الوجه لأصحاب القصر عنه.
[37] هذا الوجه للحلواني من العنوان، والمجتبى، وبه قرأ الداني على الفارسي وأبي الفتح، وللجمال من التجريد، ولابن عبدان من روضة المعدل، وللداجوني من تلخيص أبي معشر، وجامع ابن فارس، وغاية أبي العلاء.
ولهشام من الكافي، والكامل، والمبهج.
[38] هذا الوجه للهذلي عن هشام.
ولأبي العلاء عن الداجوني.
[39] هذا الوجه للحلواني من الشاطبية، وتلخيص ابن بليمة.
[40] هذا الوجه للحلواني من الشاطبية.
ولهشام من الكافي.
[41] هذا الوجه للداجوني من المستنير، والتجريد، والمصباح، وكفاية أبي العز، وروضة والمعدل.
[42]يختص ترقيق الراء لهشام في ﴿ فرق ﴾ بمدِّ المنفصل.
ينظر: الروض النظير ص 426
[43] هذا الوجه لأصحابه عنه.
[44] هذا الوجه للجمهور، وأحد وجهي الإعلان لهشام.
[45] هذا الوجه من الكافي، والتجريد، وهو أحد وجهي الإعلان لهشام.
وللحلواني من الشاطبية.
[46] تفخيم الراء لابن ذكوان من الطريقين، والترقيق من طريق الأخفش فقط.يختص ترقيق الراء لابن ذكوان في فرق بتوسط المنفصل وترك السكت.
ينظر: الروض النظير ص 426
[47] هذا الوجه للجمهور.
[48] هذا الوجه لأصحابه عنه.
[49] هذا الوجه لابن الأخرم من الهادي، والهداية، والتبصرة، والنقاش من التجريد، وأحد الوجهين من الشاطبية.
[50] هذان الوجهان لأصحابهما عنه.
[51] لهشام في ﴿ يفعلون ﴾ وجهان: الغيب عن الحلواني من طريق ابن عبدان وهي رواية أحمد والحسن عن الحلواني عن هشام وكذا روى ابن مجاهد عن الجمال، والخطاب عن النقاش وابن شنبوذ عن الجمال، وهي قراءة الداني على شيخه الفارسي ورواه أيضاً عن الحلواني وكذا رواه الداجوني عن أصحابه عن هشام.
ولهشام في جاء وجهان الفتح والإمالة.
وله بخلف عنه في شيءٍ وقفاً أربعة أوجه: النقل، والإدغام كلاهما مع السكون المحض والرَّوم.
ويختص وجه الغيب عن غيرهما بالتوسط وعدم السكت قبل الهمز وخص في النشر قصر المنفصل للحلواني بالغيب وليس للمطوعي وجه الغيب إلَّا من الكامل.
ينظر: الروض النظير ص 436.
[52] ينظر: الروض النظير ص 436.
[53] هذا الوجه لأصحاب القصر.
[54] هذا الوجه لابن عبدان من التيسير، والشاطبية وتلخيص ابن بليمة، والإعلان.
ولهشام من الكافي.
[55] هذا الوجه للحلواني من العنوان، والمجتبى.
[56] هذا الوجه لابن عبدان من الكامل، وللجمال من سبعة ابن مجاهد.
[57] هذا الوجه لابن عبدان من روضة المعدل، وللجمال من قراءة الداني على الفارسي عن أبي طاهر عن النقاش عنه.
[58] هذا الوجه للجمال من المبهج، والكامل، والتجريد.
[59] هذا الوجه للداجوني من المبهج، والكامل، وغاية أبي العلاء، وتلخيص أبي معشر.
[60] هذا الوجه للداجوني من المستنير، والتجريد، والمصباح، وروضة المعدل، والمالكي، وكفاية أبي العز، ويحتمل القصر مع الغيب لابن عبدان من القاصد.
[61] لابن ذكوان في ﴿ يفعلون ﴾ وجهان: الغيب والخطاب ؛ ففي الغيب رواه عنه الصوري،وكذا العطار عن النهرواني عن النقاش عن الأخفش، وكذا روى ابن عبد الرزاق وهبة الله عن الأخفش، وكذا ابن هارون عن الأخفش، وكذا ابن مجاهد عن أصحابه عنه، وكذا الثعلبي عنه.
وبالخطاب رواه عنه سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان.
وله في شيء السكت وعدمه.
وله في النار المجرورة بالفتح والإمالة.
ينظر: الروض النظير ص 436.
[62] ينظر: الروض النظير ص 436.
[63] هذا الوجه عن الأخفش من جميع طرقه سوى أصحاب السكت وأصحاب الطول وسوى العطار عن النهرواني عن النقاش من المستنير، وللمطوعي من المبهج والمصباح.
[64] هذا الوجه للصوري من تلخيص أبي معشر، وللرملي من المبهج، وللشذائي عمه من إرشاد أبي العز.
[65] هذا الوجه من المستنير عن العطار عن النهرواني عن النقاش.
[66] هذا الوجه للصوري من الكامل، وللرملي من كفاية أبي العز، وروضة المالكي، وجامع الفارسي، وغاية أبي العلاء، والمستنير، والمصباح، ولزيد عن الرملي من إرشاد أبي العز.
[67] هذا الوجه لابن الأخرم، وللمطوعي من المبهج، وللعلوي عن النقاش من غاية أبي العلاء، وللجبني عن ابن الأخرم من الكامل.
[68] هذا الوجه للرملي من المبهج.
[69] هذان الوجهان لأصحابه كلاهما عن النقاش.
[70] قرأ هشام بخلف عنه ﴿ ولي نعجة ﴾ بفتح الياء.
وقرأ ﴿ لقد ظلمك ﴾ بإدغام الدال في الظاء بخلف عنه.
ينظر: الكامل المفصل ص 454.
[71] اتفق رواة القصر عن هشام على فتح ولي نعجة، واختلف عنه رواة المدِّ.
ويمتنع إدغام لقد ظلمك للداجوني على الفتح.
ينظر: الروض النظير ص 454.
[72] هذا الوجه للجمال من المصباح.
[73] هذا الوجه لابن عبدان من كفاية أبي العز، وللجمال من تلخيص أبي معشر، وروضة المعدل.
[74] هذا الوجه للحلواني من التيسير، والشاطبية، والعنوان، والمجتبى، وتلخيص ابن بليمة، وللداجوني من المصباح، وهو أحد الوجهين لهشام من الكامل.
[75] هذا الوجه لهشام من التجريد، وللداجوني من المستنير، وجامع ابن الفارس، وكفاية أبي العز، وغاية أبي العلاء، وروضة المالكي، والمعدل، وتلخيص أبي معشر.
[76] هذا الوجه لهشام من المبهج، ولابن عبدان من روضة المعدل.
[77] هذا الوجه للحلواني من الكامل.
[78] لهشام في ﴿ ءاعجمي ﴾ وجهان: الإخبار والاستفهام.
[79] إن من المعلوم أن الغنة في ﴿ أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا ﴾ للحلواني من المصباح، وتلخيص أبي معشر، وللداجوني من المصباح، ومن المستنير عن العطار عن النهرواني.
ينظر: الروض النظير ص 570.
[80] هذا الوجه لابن عبدان من كفاية أبي العز، وللجمال من روضة المعدل، وأحد الوجهين من تلخيص أبي معشر.
[81] هذا الوجه للجمال في الوجه الثاني من تلخيص أبي معشر.
[82] هذا الوجه لابن عبدان من الكامل، وللجمال من التجريد، وللشذائي عن الداجوني من المبهج.
[83] هذا الوجه لابن عبدان من التيسير، والشاطبية، وغيرهما.
[84] هذا الوجه للجمال من المبهج، والكامل، وسبعة ابن مجاهد.
[85] هذا الوجه للجمال من قراءة الداني على الفارسي.
[86] هذا الوجه للداجوني إلَّا من طريق الشذائي من المبهج وإلا من طريق الكارزيني.
[87] إن من المعلوم ان الغنة في ﴿ أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا ﴾ للنقاش من الكامل، وتلخيص أبي معشر، والمصباح، ومن المستنير عن العطار عن النهرواني عنه، ولابن الأخرم من الكامل، وغاية ابن مهران، وللرملي من الكامل، وللمطوعي من الكامل، والمصباح.
ينظر: الروض النظير ص 570.
[88] هذا الوجه للجمهور.
[89] هذا الوجه لابن الأخرم من التبصرة، والهادي، والهداية، وللرملي من غاية أبي العلاء.
[90] هذا الوجه لأصحابه عن النقاش.
[91] هذا الوجه للعلوي عن النقاش من غاية أبي العلاء، وللجبني عن ابن الأخرم من الكامل.
[92] هذا الوجه لابن الأخرم، والصوري من المبهج.
[93] هذا الوجه للعلوي عن النقاش من إرشاد أبي العز.
[94] لابن ذكوان في عين من عسق ثلاثة أوجه: المد ست حركات، والتوسط أربع حركات، والقصر حركتان.
ملاحظة: معلوم أن الغنة للنقاش من الكامل، وتلخيص أبي معشر، والمصباح، ومن المستنير عن العطار عن النهرواني عنه، ولابن الأخرم من الكامل، وغاية ابن مهران، وللرملي، وللمطوعي من الكامل والمصباح.
ينظر: الروض النظير ص 476.
[95] ينظر: الروض النظير ص 475.
[96] هذا الوجه للنقاش من التجريد، وجامع ابن فارس، ولابن الأخرم من الوجيز، وغاية ابن مهران، وللرملي من جامع الفارسي، وللأخفش، والرملي من غاية أبي العلاء، ولابن الأخرم، وللصوري من المبهج، وللنقاش والصوري من تلخيص أبي معشر.
[97] هذا الوجه من الطريقين من الكامل، وللنقاش من الشاطبية، والتذكار، وللنقاش، والرملي من روضة المالكي، وبه قرأ الداني على الفارسي، وللصوري من المصباح، وللرملي، وغير الحمامي عن النقاش من كفاية أبي العز.
[98] هذا الوجه من الطريقين من الكامل، وللنقاش من الشاطبية، وبه قرأ الداني على الفارسي.
[99] هذا الوجه للأخفش والرملي من غاية أبي العلاء.
[100] هذا الوجه للهذلي من الطريقين.
[101] هذا الوجه للنقاش من الشاطبية، والتيسير، ولابن الأخرم من التبصرة، والتذكرة، وللأخفش من تلخيص ابن بليمة.
[102] هذا الوجه للنقاش من الشاطبية، ولابن الأخرم من التبصرة.
[103] هذا الوجه لابن الأخرم من الهادي، والهداية.
[104] هذان الوجهان للنقاش من الشاطبية.
[105] هذا الوجه لابن الأخرم والصوري من المبهج، وللعلوي عن النقاش من غاية أبي العلاء.
[106] هذان الوجهان للجبني عن ابن الأخرم من الكامل.
[107] هذا الوجه للعلوي عن النقاش من غاية أبي العلاء.
[108] هذان الوجهان للجبني عن ابن الأخرم من الكامل.
[109] هذا الوجه للحمامي عن النقاش من المستنير، وكفاية أبي العز، وللنقاش سوى العلوي عنه من إرشاد أبي العز.
[110] هذا الوجه للنقاش من المصباح، وللحمامي عنه من كفاية أبي العز.
[111] هذا الوجه للنقاش من إرشاد أبي العز.
[112] روى عن ابن ذكوان بـ السين في ﴿ المصيطرون ﴾ و ﴿ بمصيطر ﴾ في الغاشية ابن مهران، وابن الفحام من طريق الفارسي عن النقاش، وهي رواية ابن الأخرم، وغيره عن الأخفش، ورواه ابن سوار بـ الصاد فيهما، وكذلك روى الجمهور عن النقاش وهو الذي في الشاطبية والتيسير.
ينظر: النشر 2/282.
[113] يختص النقاش بالتوسط وعدم السكت والصوري ب الصاد.
ويمتنع التكبير للنقاش مع السين ولغيره ممن له الخلاف مع الصاد، ويمتنع السكت والوصل بين السورتين للأخفش مع السين.
ينظر: الروض النظير ص 490.
[114] هذا الوجه للجمهور عن ابن ذكوان.
[115] هذا الوجه لابن الأخرم سوى المبهج، وللفارسي عن الحمامي عن النقاش من التجريد.
[116] هذا الوجه لابن الأخرم والصوري من المبهج.
وللعلوي عن النقاش من غاية أبي العلاء.
[117] هذا الوجه للجبني عن ابن الأخرم من الكامل.
[118] هذان الوجهان لأصحابهما عن النقاش.
[119] قرأ ابن ذكوان ﴿ بأبصارهم ﴾ و ﴿ أدراك ﴾ بالإمالة والفتح، وقرأ ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان من طريق الأخفش بالإدغام في ﴿ كذبت ثمود ﴾.
ينظر: الكامل المفصل ص 566، والإتحاف ص 422.
[120] يختص وجه الإمالة في بأبصارهم وأدراك مع التكبير لابن ذكوان بالإظهار في كذبت ثمود، ويأتي كل من الإظهار والإدغام على إمالتهما بلا تكبير، ويأتي على إمالة أدراك فقط مع البسملة بلا تكبير والإظهار للمطوعي، والإظهار والإدغام لابن الأخرم، ولا يأتي الإدغام في غير ذلك لابن ذكوان ينظر: الروض النظير ص 501.
[121] لابن ذكوان في ﴿ سلاسلا ﴾ وقفاً وجهان: إثبات الألف، وحذفها.
[122] يختص السكت قبل الهمزة وكذا إمالة الكافرين لابن ذكوان بإثبات الألف وقفاً، ولم يختلف عنه من طريق الرملي.
ينظر: الروض النظير ص 504، وفريدة الدهر 1/359 وما بعدها.
[123] هذا الوجه: لابن الأخرم من الوجيز.
وللفارسي عن النقاش من التجريد.
وللمطوعي من المصباح.
ولأبي علي الواسطي عن الحمامي عن النقاش من غاية أبي العلاء.
وللنهرواني والطبري عن النقاش من المستنير.
وللزيدي عن النقاش من المصباح، وهو للنقاش عن الأخفش فيما رواه المغاربة وأحد الوجهين في والشاطبية.
[124] هذا الوجه من المستنير.
[125] هذا الوجه من التجريد، والمبهج، وغاية أبي العلاء، والتلخيصين، وهداية المهدوي، والتبصرة، والهادي لابن سفيان، والتذكرة، وغاية ابن مهران، وروضة المالكي، وأحد وجهي الشاطبية، والتيسير بقرائته على الفارسي.
[126] هذا الوجه من المصباح.
[127] هذا الوجه من كتابي أبي العز، وغاية أبي العلاء.
[128] هذا الوجه من كتابي أبي العز.
[129] هذان الوجهان من المبهج.
[130] روى الحلواني عن هشام ﴿ وما تشاؤون ﴾ بالغيب على قصر المنفصل، وبالوجهين على المدِّ كالداجوني، ويختص الخطاب للحلواني بالبسملة، ويختص التكبير له بالخطاب، وللداجوني بالغيب: ينظر: الروض النظير ص 507.
[131] هذا الوجه لأصحابه عن الحلواني.
[132] هذا الوجه للحلواني من العنوان، والمجتبى، وبه قرأ الداني على أبي الفتح والفارسي، ولابن عبدان من روضة المعدل، وللجمال من التجريد، وللداجوني من المبهج، وغاية أبي العلاء، والكامل.
ولهشام من الكافي.
[133] هذا الوجه من كتابي أبي العز، وغاية أبي العلاء.
[134] هذا الوجه للحلواني من التيسير، والشاطبية، وتلخيص ابن بليمة.
[135] هذا الوجه من الشاطبية للحلواني.
ومن الكافي لهشام.
[136] هذا الوجه للحلواني من المبهج، والكامل، وللداجوني من المصباح، وروضة المالكي، والمعدل، والتجريد، وكفاية أبي العز، ولأبي معشر، وهو لبعض المغاربة عن الداجوني، وبعض المشارقة عن الحلواني.
[137] هذا الوجه للهذلي من طريق الحلواني.
[138] هذا الوجه للداجوني من الإعلان
[139] له الخطاب والغيب من الطريقين ويأتيان على الطول والتوسط ويختص وجه البسملة، ويختص السكت قبل الهمز.
للنقاش بالغيب، وللصوري بالخطاب، ويأتي لابن الأخرم عليهما إلا أن التخصيص مخصوص بالغيب، والإطلاق مخصوص بالخطاب، ويختص التكبير للأخفش بالغيب، وللصوري بالخطاب وعدم السكت.
ينظر: الروض النظير ص 507.