تفسير قوله تعالى: (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا)
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
تفسير: (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا)♦ الآية: ﴿ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (30).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ومَنْ يفعل ذلك ﴾ أَيْ: أكل المال بالباطل وقتل النَّفس ﴿ عدوانًا ﴾ وهو أن يعدوَ ما أُمر به ﴿ وظُلمًا فسوف نصليه ﴾ أَيْ: نُدخله نارًا ﴿ وكان ذلك على الله يسيرًا ﴾ أَيْ: هو قادر على ذلك ولا يتعذَّر عليه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ﴾، يَعْنِي: مَا سَبَقَ ذِكْرُهُ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ، ﴿ عُدْوانًا وَظُلْمًا ﴾، فَالْعَدُوَّانُ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ، وَالظُّلْمُ وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ، ﴿ فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ﴾، نُدْخِلُهُ فِي الْآخِرَةِ، ﴿ نَارًا ﴾، يُصْلَى فِيهَا، ﴿ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴾، هَيِّنًا.
تفسير القرآن الكريم