أرشيف المقالات

تفسير: (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا)

♦ الآية: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (18).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ من كان يريد العاجلة ﴾ بعلمه وطاعته وإسلامه الدُّنيا ﴿ عجلنا له فيها ما نشاء ﴾ القدر الذي نشاء ﴿ لمن نريد ﴾ أن نعجِّل له شيئاً ثمَّ يدخل النَّار في الآخرة ﴿ مذموماً ﴾ ملوماً ﴿ مدحوراً ﴾ مطروداً لأنَّه لم يرد الله سبحانه بعمله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ ﴾، يَعْنِي الدُّنْيَا أَيِ الدَّارَ الْعَاجِلَةَ، ﴿ عَجَّلْنا لَهُ فِيها مَا نَشاءُ ﴾، مِنَ الْبَسْطِ وَالتَّقْتِيرِ، ﴿ لِمَنْ نُرِيدُ ﴾، أَنْ نَفْعَلَ بِهِ ذَلِكَ أَوْ إِهْلَاكَهُ، ﴿ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ ﴾ فِي الْآخِرَةِ، ﴿ جَهَنَّمَ يَصْلاها ﴾، يَدْخُلُ نَارَهَا، ﴿ مَذْمُوماً مَدْحُوراً ﴾، مَطْرُودًا مُبْعَدًا.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١