تفسير: (وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا)
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
تفسير: (وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا)♦ الآية: ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ ﴾ خوف الغرق ﴿ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ ﴾ زال وبطل ﴿ مَنْ تَدْعُونَ ﴾ من الآلهة ﴿ إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ إلاَّ الله ﴿ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ ﴾ من الغرق وأخرجكم ﴿ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ﴾ عن الإيمان والتَّوحيد ﴿ َكَانَ الْإِنْسَانُ ﴾ الكافر لربِّه ﴿ كَفُورًا ﴾ لنعمة ربِّه جاحدًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ ﴾ الشدة وخوف الغرق ﴿ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ ﴾؛ أي: بطل وسقط ﴿ مَنْ تَدْعُونَ ﴾ من الآلهة ﴿ إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ إلا الله فلم تجدوا مغيثًا سواه، ﴿ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ ﴾ أجاب دعاءكم، وأنجاكم من هول البحر وأخرجكم، ﴿ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ﴾ عن الإيمان والإخلاص والطاعة كفرًا منكم لنِعَمِه، ﴿ وكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا ﴾.
تفسير القرآن الكريم