أرشيف المقالات

تفسير: (فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا)

♦ الآية: ﴿ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (17).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا ﴾ تتستَّر به عنهم ﴿ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا ﴾ جبريل عليه السلام ﴿ فَتَمَثَّلَ ﴾ فتصور ﴿ لَهَا بَشَرًا ﴾ آدميًّا ﴿ سَوِيًّا ﴾ تام الخَلْق.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَاتَّخَذَتْ ﴾ فضربت ﴿ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا ﴾ قال ابن عباس رضي الله عنهما: سترًا، وقيل: جلست وراء جدار، وقال مقاتل: وراء جبل.
قال عكرمة: إن مريم كانت تكون في المسجد فإذا حاضت تحوَّلت إلى بيت خالتها حتى إذا طهرت عادت إلى المسجد، فبينما هي تغتسل من الحيض، قد تجرَّدت عن ثيابها إذ عرض لها جبريل في صورة شاب أمرد وضيء الوجه جعد الشعر سوي الخلق، فذلك قوله: ﴿ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا ﴾؛ يعني: جبريل عليه السلام ﴿ فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴾، وقيل: المراد بالرُّوح عيسى عليه السلام، جاء في صورة بشر فحملت به، والأول أصحُّ.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير