من أنواع الشرك الأصغر وأدلتها
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
من أنواع الشرك الأصغر وأدلتهامن أنواع الشرك الأصغر:
أولًا: الحلف بغير الله، إن لم يقصد تعظيم المحلوف به، وإلا صار شركًا أكبر؛ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك))؛ رواه أبو داود.
ثانيًا: يسير الرياء:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخوفُ ما أخاف عليكم الشركُ الأصغر))، فسئل عنه، فقال: ((الرياء))؛ رواه أحمد.
ثالثًا: قول: ما شاء الله وشئت.
قال صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت، فقال: ((أجعلتني لله ندًّا؟! قل: ما شاء الله وحده)).
رابعًا: وقول: لولا الله وفلان، والصواب أن يقال: ما شاء الله ثم شاء فلان، ولولا الله ثم فلان؛ لأن (ثم) تفيد الترتيب مع التراخي، وتجعل مشيئةَ العبد تابعة لمشيئة الله؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29]، وأما الواو: فهي لمطلَق الجمع والاشتراك، لا تقتضي ترتيبًا ولا تعقيبًا، ومثله قول: ما لي إلا الله وأنت، و: هذا من بركات الله وبركاتك.