الأستاذ الإمام - عودته
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
عاد الأستاذ من سياحته في أوربا والجزائر وتونس فتلقاه في محطة القاهرة
الجماهير من العلماء والوجهاء وهي حفاوة داعيتُها المحبة والإجلال. ولم تُعهد لغيره في هذه الديار وقد أثنى على حفاوة أهل الجزائر وتونس وحكومتيهما به، وقال: إنه رأى روحًا جديدًا في العلماء وتوجهًا جديدًا من فرنسا للمسلمين وإنه يرجو بذلك للبلدين حياة علمية سعيدة، ونهضة إسلامية قريبة، فيأتلف الحاكم والمحكوم ويوجه العلم إلى المعلوم. وسننشر بعض فوائد رحلته فيما بعد.