أرشيف المقالات

سلطان زنجبار والأمير العربي

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
نحمد الله تعالى أن حفظ البلاد المقدسة في هذه السنة من الوباء والأمراض، وقد كتب إلينا من مكة المكرمة بأن صديقنا الأمير العربي الكريم محمد باشا عبد الوهاب شيخ دارين قد كان له من الحفاوة والاحترام عن سيادة الشريف ودولة والي الحجاز ما يليق بمقامه، وأنه قد وُفِّقَ إلى توزيع ألف وخمسمائة جنيه على علماء الحرم الشريف وخدمته وغمر بصدقاته الفقراء والمعوزين، وأنه تبرع بمئة جنيه وعشرة جنيهات إعانة لسكة حديد الحجاز وأن سلطان زنجبار تبرع لهذه السكة أيضًا بمئة جنيه وخمسة جنيهات ووزع على المجاورين والمستخدمين في الحرم الشريف ست مئة ريال (بوم) . (تنبيه) كل مَن قبل هذا الجزء من المنار فهو مشترك إلى آخر السنة ويجب عليه دفع القيمة المعينة على غلاف المجلة.
ونستثني عمال البريد خاصة، فنقبل منهم نصف القيمة. 16 المحرم - 1321هـ مايو - 1903م

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣