بركات المعية (قصيدة)
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
بركاتُ المعيَّةيا لائمي لا تلُمْ روحًا سَمتْ شيمًا
واتركْ هُراءَكَ إنِّي عنكَ في صَمَمِ
أنا (الأبيُّ) ورغم البؤس ناصيتي
تُزاحِمُ المجدَ شأوًا في ذُرى القِممِ
لا أستكينُ ولا ألوي على أحدٍ
ولا ألينُ لِجُواظ وذي سَقمِ
طَوْلي بِربِّي وفي آلائِهِ ثقتي
ولنْ أخيبَ وبالرَّحمنِ مُعتَصمي
هو المهيمنُ في كُلِّ الأمورِ لهُ
فوضْتُ أمري وتدبيري ومُحتكَمي
أنا الغنيُّ بهِ والمكتفي أبدًا
والمستجيرُ لِما ألقاهُ مِنْ ألمي
يا ربي إنِّي إلى رُحماك مفتقرٌ
وأنتَ تعلَمُ حالَ الطَّالبِ النَّهِمِ
ألبَسْتَني حُللًا زيَّنتني أدبًا
أفعَمْتني أملًا علَّمتني قِيمي
خفاءُ لطفكَ يا مولاي يغمُرني
فادرأْ بحولِكَ عنِّي كُلَّ مُنتقِمِ
فلستُ إلا بحبلِ اللهِ معتصمًا
ولستُ أرجو سوى الموصوفِ بالقِدَمِ