العشر الأواخر: الليالي الفاضلة - أحمد قوشتي عبد الرحيم
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
ما أحوج العبد في هذه الليالي الفاضلة للإكثار من سؤال ربه العون على الطاعة ، والإحسان فيها ، وتيسير السبل إليها ، وقبولها {إياك نعبد وإياك نستعين}« اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»
وما أحوجه أيضا للاستعاذة بالله من الصوارف والموانع التي تصرفه عن الطاعة في تلك الأوقات المباركة ، ومن أعظم تلك الصوارف : العجز والكسل والاشتغال بما لا يفيد .
«اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل»
وللغزالي كلمة موجعة في هذا الصدد حيث قال:
" فإن الله سبحانه إذا أحب عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال ، وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيء الأعمال ، ليكون ذلك أوجع في عقابه وأشد لمقته ، لحرمانه بركة الوقت وانتهاكه حرمة الوقت" الإحياء 1 / 188 .