أرشيف المقالات

وقفة مع وفاة ملحدة وفضيحة الليبرالية - ممدوح إسماعيل

مدة قراءة المادة : 4 دقائق .
وقفة مع وفاة ملحدة وفضيحة الليبرالية
الليبرالية مصطلح أجنبي معرب مأخوذ من (Liberalism) في الإنجليزية ، وهي تعني "التحررية"
واتوقف مع نقاط هامة:
1-  المخطط الليبرالي ظهر فى بلاد المسلمين مستغلا ضعف المسلمين وهو ينهش منذ اكثر من قرن لتحطيم مرجعية الدين الإسلامي وقد استغل حالة الاستعمار واستطاع عن طريق التعليم صنع طابور خامس يعيش ويحكم فى بلاد المسلمين.
2- ودعاة الليبرالية يريدون أن يجعلوا العقل والإستحسان الفلسفي أو المجتمعي أو الفردي هو الحكم وحده وليس الإسلام وهو خروج حقيقي على الإسلام.
3- يبذل عملاء الليبرالية محاولات مدعومة ماليا بقوة للبرلة الحالة الإسلامية خاصة مستغلين حالة الظلم والضعف التى يعيش فيها المسلمون.
4- وقد نجحوا وسقط فيها فريق من المسلمين وقاموا بتنحية الإسلام من قضية للصراع من أجله إلى جعل الحرية السياسية فقط هى الهدف والتغاضى والتوافق مع كل شاذ ورغم ذلك ما زالوا فاشلين.
هذه مقدمة صغيرة اتوقف بها مع ما أثير من صخب مقصود حول وفاة فتاة أعلنت إلحادها وشذوذها بل وطالبت بالسماح بزواج المثليين الشواذ يعنى دعوة لاستحلال الشذوذ، وقد تعمد رموز صنعتهم الليبرالية فى مصر خاصة صنع حالة صخب ضد حالة النقد التى وجهت لتلك الفتاة مثل محمد البرادعى ويوسف حسين وعمرو اكد وغيرهم وأمثالهم فى بلاد المسلمين كثيرون
وكان موقع العربى 21 الذي يقوده عزمى بشارة هو الرائد فنشر الخبر على أنه وفاة ناشطة سياسية!!!
وذلك مقصود كتكتيك اعلامي فى ترميز كل خارج على الاسلام طالما أنه معارض سياسي لصنع هالة قبول
ويردد بعض من المخنثين فكريا مقولة (ان رحمة الله واسعة) (وأن الله هو المطلع على النوايا والنهايات)
أولا: هو حق ولكنه يراد به باطل وبطلانه أوضح من ضوء الشمس فى منتصف النهار ولكنهم يشاغبون دفاعا عن أنفسهم وفسادهم، لأن الله المطلع على النوايا والنهايات هو الذى نهى عن الخمر والزنا والشذوذ فى القرآن والسنة ووضع أحكام ثابتة لمن يخالف وأمر المسلمين بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنفيذ الأحكام على كل من خالف تلك النواهى علانية.
ثانيا: لذلك كلامكم مفضوح كموقفكم المفضوح فأنتم تعلنون رفض اى تدخل للإسلام متمثلا فى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتبعه فى حياة الفرد، وهو اعلان دين اللبرلة وتحرر الفرد من تدخل الدين فى تقويم حياته وانحرافاته وهو دين غير دين الإسلام.
ثالثا: والعجيب انكم تقبلون من القانون الوضعى من البشر المخلوقين أن يحاكمكم ويتدخل فى حياتكم وقد ذهبت تلك الفتاة إلى كندا وقبلت قوانينها ورفضت قوانين الإسلام بل واعلنت عدائها لها، وأنتم أيها الليبراليون كذلك لا تقبلون من الله الذى خلقكم الحي القيوم أن يحاكمكم ويحدد لكم الحلال والحرام!!! وتقبلون بقوانين صنعها بشر يمرضون ويتبولون ويتغوطون فأنتم تريدون عبودية لعقلكم وشهواتكم، وهو اعلان تمرد على الإسلام الذى هو عبودية لله.
رابعا: أما أن بعضكم يقول ان رحمة الله واسعة نعم ولكن الله عز وجل قال: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} فهي رحمة لكل المخلوقات فى الدنيا اما الآخرة فهي مقيدة لأمة الإسلام الذين يتقون ويؤمنون وليس بالطبع للملحدين ولا لمن لايؤمنون بالله ويرفضون أحكامه بل ويجاهرون بمعاداة حكمه وقرآنه، هذا حكم الله نحكم به ونتعبد به.
(( اما حساب الله للعباد فالله اعلم به سبحانه))
وأخيرا ألا يستحى دعاة الليبرالية من فضيحة دفاعهم عن ملحدة شاذة لقد فضحوا أنفسهم من حيث لايحتسبون

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢