أرشيف المقالات

السلطان سليم الأول (3) إنهاء دولة المماليك - ممدوح إسماعيل

مدة قراءة المادة : 16 دقائق .
انهاء دولة المماليك:
الحماية العثمانية ليست احتلال كما يروج العنصريون والا كان العباسيون محتلين نقل الالقاب  الخلافة من العباسيين الى العثمانيين خادم الحرميين من صلاح الدين الى سليم بحقهما لكن خادم الحرمين الملك فهد وال سعود لماذا وباي حق؟
 
بعد ان انتهى سليم الاول من الصفويين وقهرهم اعده العدة والجيش للتوجه للشام ومصر لأنهاء دولة المماليك بعد ان قطعوا كل الحبال في عهد قنصوه الغوري (كانت العلاقة بين المماليك والعثمانيين جيدة حتى تذكر كتب التاريخ ان السلطان المملوكي عند فتح القسطنطينية زينت القاهرة كلها بالزينات فرحا وابتهاجا) كانت للمماليك الذين السلطة على مصر والشام والحجاز وفى عهد قنصوه الغوري توترت العلاقة مع العثمانيين لأقصى درجة بسبب الاتي:
1-كانت توجد ولايتين على الحدود بينهما اضنة ومرعش تتبع المماليك وتسببت فى مشاكل مع العثمانيين بولاء الحكام للصفويين..
2- إيواء المماليك لأمراء عثمانيين فارين من السلطنة العثمانية..
 
3- استغاثة أهل الشام بالعثمانيين من ظلم المماليك حيث كتبوا رسالة باسم العلماء والفقهاء والقضاة يطلبون من سليم الأول تخليصهم من ظلم المماليك الذي طال المال والنساء والعيال، كما عطلوا تطبيق الشريعة الإسلامية في حكم البلاد، حتى انهم طلبوا أن يرسل السلطان وزير ثقة ليلتقي بكبار الرجالات ليؤمن ويطمئن قلوب الشعب.
وهذا الظلم كان منتشر في مصر لضعف الغوري ونهمه بالمال حتى لما اراد ان يبنى مسجد بناه بالغصب والاستيلاء على اخشاب ورخام الناس حتى اطلق المصريون على مسجده المسجد الحرام نسبة للمال الحرام.
 
4- اطلاع العثمانيين على مراسلات بين الصفويين والغوري وقد ارسل سليم الاول محذرا للغوري من تلك العلاقة فلم يرتدع وقد بدأت اول المعركة حين هاجم علاء الدولة_ امير ولاية ذي القدر التابعة للمماليك _ساقة الجيش العثماني المتوجه لحرب الصفويين بإيعاز من السلطان قنصوه الغوري..
 
* ولم ينس السلطان فعلة علاء الدولة، فانتقم منه عند عودته، وذلك بأن أرسل الصدر الأعظم وابن أخي علاء الدولة "علي بن شاهسوار" للقضاء عليه من جهة، ولإتمام السيطرة العثمانية على الحدود مع الشام، ولم يعد الصدر الأعظم للسلطان إلا بعد قتل علاء الدولة في أرض المعركة ولمّا كان علاء الدولة قد اعترف قبل ذلك بسيادة المماليك عليه، فقد بدأت المعركة بين السلطان سليم وبين المماليك (ولا يمكن انكار ما يقال ان سليم الاول الحاكم القوى كان يريد ضم مكة والمدينة لحكمه بعدما اشتد ضعف المماليك وتعاونهم مع الصفويين وهزيمتهم امام البرتغاليين مما اطمعهم في الزحف نحو المدينة لنبش قبر النبي وهى رغبة محمودة وليس مذمومة في ضوء بسط الامن والحماية الاسلامية على المقدسات)..
 
فتح الشام:
وبمجرد علم قنصوه الغوري سلطان المماليك بتأهب سلطان سليم لمحاربته، سار إلى مدينة حلب على رأس جيش كبير لكي يكون على استعداد للهجوم العثماني وعندما علم السلطان سليم باحتشاد المماليك عند حلب عقد ديوانه في اسطنبول لمشاورته فقرّر الديوان إعلان الحرب على المماليك بعد أن يوفد إليهم سفراء يفاوضونهم في الدخول في طاعة السلطان سليم.
وهنا ارتكب قنصوه الغوري غلطة سياسية كبيرة عندما أغلط معاملة السفراء العثمانيين وأهانهم وقيل ردا على معاملتهم لسفيره ولم يدرك حقيقة قوته وما يمكنه وقد اعتمد في غرور قراره على تاريخ المماليك كما فعل المماليك ايضا مع الحملة الفرنسية فكانت هزيمتهم في إمبابة مدوية وعبد الناصر في هزيمة 67 (ولم يفكر الغوري وهو الكهل الذى جاوز السبعين ان قوته العسكرية بكهولة سنه وان قوة العثمانيين وقتها بقوة وفتوة سلطانهم سليم 45عام وان التفوق النوعي في السلاح مدمر حيث يمتلك العثمانيون مدافع لا يملكها المماليك وقوة وضعف القرار السياسي تكون بحسب القوة العسكرية والاقتصادية احيانا ويروى في هذا الصدد ان المماليك كانت توجد عندهم مشكلة طريفة اثارها مقلدي المذاهب المتجمدين في ان القتل بنار المدافع لا يجوز!!)..
 
اشتعلت المعركة وتقابل الجيشان، العثماني والمملوكي، بالقرب من مدينة حلب في واد يُقال له "مرج دابق" وأبدى المماليك في البداية ضروبًا من الشجاعة، غير أن هذا النجاح في القتال لم يدم طويلا حيث صمد العثمانيون وهاجموا وانتصروا، وانسحب امراء وقادة من المماليك كانوا تراسلوا مع سليم واعلنوا رفضهم للغوري وانضمامهم تحت لواء العثمانيين وهما الغزالي وفخر الدين وانضموا إلى قوّات السلطان سليم فقاتلا معه.
وبذلك رجحت كفّة العثمانيين على كفّة قنصوه الغوري ولا يخفى ان سلاح المدفعيّة الذي عززه العثمانيين وأهمله المماليك كبير الأثر في نصر العثمانيين.
وقُتل السلطان الغوري أثناء المعركة وقيل تم اخفاء راسه حتى لا يستدل عليه ويتم تعليقه على باب زويلة وكان ذلك يوم الأحد في 24 أغسطس سنة 1516م، وبعد هذا النصر دخل السلطان سليم بكل سهولة مدن حماه وحمص ودمشق، وعيّن الغزالي واليًا عليها مكافأة له على انحيازه للعثمانيين، وقابل من بها من العلماء فأحسن وفادتهم.
وفرّق الإنعامات على المساجد وأمر بترميم المسجد الأموي بدمشق.
ولمّا صلّى السلطان الجمعة به،=قيل ان العلماء في دمشق بايعوه بالخلافة ولقبوه بخليفة المسلمين قبل وصوله القاهرة استقبل السلطان وفدًا من أمراء لبنان جاء يهنئه بالنصر، وألقى الأمير فخر الدين بين يديّ السلطان سليم خطبة دعا له فيها بالعز والتوفيق وأن يجعل الله عهده عهد إسعاد للأمة الإسلامية.
فأعجب السلطان ببلاغة فخر الدين إعجابًا شديدًا، لا سيما وأنه كان يفهم ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، فقدّم فخر الدين على سائر الأمراء اللبنانيين ومنحه لقب "سلطان البر" وأقرّه على حكم ولاية الشوف وما جاورها هو وسلالته كما أقرّ باقي الأمراء على مناطقهم.
وعزل السلطان سليم كل الامراء الموالين للمماليك (ويقول عارف العارف في كتابه المفصل في تاريخ القدس ) ان سليم الاول دخل القدس، دون قتال سنة 923هـ/1517م.
وعندما دخلها زار قبور الأنبياء، وتفقد الأماكن المقدسة والآثار القديمة.
ولكنه لم يمكث في القدس سوى بضعة أيام، ثم غادرها إلى مصر، قاصداً فتحها.
وقبل أن يغادر القدس وفد عليه شيوخ البلاد الجبلية من نابلس وصفد والخليل، فقدم إليه كل واحد منهم مفتاح قلعته، وسلمه رايته.
 
وقد أولم له سكان القدس قبل سفره وليمةً أقاموها في الفناء الواسع حول الصخرة، وأتوا له ولجنده بالطعام في أوانٍ كانوا يسمونها في ذلك الحين: (الهنايب).
وهي أوان خشبية مقعرة مثل الطناجر النحاسية.
 
ظلت القدس تحت حماية العثمانيين 400عام حتى سقطت في يد الانجليز عام 1917 و70% من الاثار الموجود في القدس عثمانية والاتراك يحتفظون للقدس بعلاقة خاصة حتى الان لذلك ترى حميتهم للقدس.
 
فتح مصر:
ولما وصل خبر موت السلطان الغوري إلى مصر، صعد المماليك "طومان باي" خلفًا له، وأرسل إليه السلطان سليم يعرض عليه الصلح بشرط اعترافه بسيادة الباب العالي على القطر المصري، فلم يقبل وقتل المبعوثين العثمانيين،=هنا نقطة لكل المصريين الذين تم تزييف التاريخ لهم توضح ان طومان باى بقتله للسفراء هو الذى اشعل نار الحرب وبناءً على هذا، قرر السلطان سليم قتال طومان باي، فاشترى عدّة آلاف من الجمال وحمّلها مقادير وافرة من المياه ليشرب منها جنده وهم يجتازون الصحراء إلى مصي والتقت مقدمتا الجيشين عند حدود بلاد الشام حيث هُزمت مقدمة المماليك، وتابع العثمانيون زحفهم نحو مصر، فدخلوا مدينة غزة على الطريق وساروا عابرين صحراء سيناء حتى وصلوا بالقرب من القاهرة.
وكان طومان باي مرابطًا في الريدانيّة قرب القاهرة، فحفر خندقًا على طول الخطوط الأمامية، ووضع أسلحته وحاول شحذ همة قواته ولكن جبن كثير منهم عن اللقاء وقد حاول طومان باي جاهدًا أن يقنع أمراءه بمباغتة العثمانيين عند الصالحية، وهم في حالة تعب اثناء عبورهم الصحراء، لكنهم رفضوا، معتقدين أن الخندق الذي حفروه بالريدانيّة كفيل بحمايتهم..
 
تدفقت قوات العثمانيين كالسيل:
وفي 22 يناير سنة 1517، الموافق في 29 ذي الحجة سنة 922هـ، التحم الفريقان في معركة هائلة، وفي اثناء المعركة تسللت قوة من فرسان المماليك الى قلب القوّات العثمانية تريد قتل سليم الاول وكان على رأسهم طومان باي نفسه.
لكن السلطان سليم نجا فقد أخطأ طومان باي وقتل الصدر الأعظم "سنان باشا الخادم"، ظنًا منه أنه السلطان سليم.
 
وأمام قوة المدافع العثمانية، اضطر طومان باي ومن بقي معه إلى الانسحاب منهزمين.
وبهذا انتصر السلطان سليم على المماليك واستعدّ لدخول القاهرة، وكان الثمن الذي دفعه كلاً من الفريقين من الجنود باهظا..
 
وبعد المعركة ببضعة أيام، دخل السلطان سليم مدينة القاهرة في موكب حافل وقد أحاطت به جنوده الذين امتلأت بهم شوارع القاهرة، يحملون الرايات الحمراء شعار الدولة العثمانية ، وكُتب على بعضها "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا"، وفي بعضها "نصرٌ من الله وفتحٌ قريب".
ولم يكد السلطان يهنأ بهذا الفتح حتى باغته طومان باي في "بولاق" بعد ان قام بتجنيد عدد من المصريين واستمرت مقاومة المماليك أربعة أيام وليال صامدين ولكن سرعان رجحت الكفة للعثمانيين وأجبروهم على الفرار، وفرَّ طومان باي.
وقد قتل عدد كبير في هذه المعركة داخل القاهرة..
 
ظل طومان باي يعمل على المقاومة وجمع حوله قوة من الجنود لكنه أدرك هزيمته فأرسل إلى سليم يفاوضه في الصلح، فاستجاب له السلطان العثماني، وكتب له كتابًا بهذا، وبعث به مع وفد من عنده إلى طومان باي، إلا أن بعض المماليك هاجموا الوفد وأفنوه عن بكرة أبيه، فاشتد غضب السلطان سليم وخرج لقتال طومان باي بنفسه، والتقى الجيشان قرب قرية "الوردان" بالجيزة حيث دارت معركة حامية استمرت يومين وانتهت بهزيمة طومان باي وهروبه..
 
ثم تعقبته قوة عثمانية للقبض عليه فأتت به إليه.
وقيل تم الوشاية به وكان السلطان قد أُعجب بشجاعة طومان باي وحزمه على القتال والدفاع عن ملكه على الرغم من كل العوائق، فلم يفعل شيئًا سوى معاتبته واتهامه بقتل أفراد الوفد الذي أرسله إليه للصلح، فنفى طومان باي التهمة عن نفسه، وبرر استمراره في القتال بان الواجب يُحتم عليه ذلك.
وكاد السلطان من شدّة إعجابه بجرأة وشجاعة طومان باي أن يعفو عنه، ولكنه لم يفعل تحت تأثير الوشاة الذين حرّضوا السلطان على قتله بحجة أن لا بقاء لملكه في مصر ما دام طومان باي على قيد الحياة.
عندئذ أمر السلطان بقتل طومان باي شنقًا، فنُفذ أمره في 13 أبريل سنة 1517، بباب زويلة، ودُفن الجثمان في القبر الذي كان السلطان الغوري قد أعدّه لنفسه.
وبذلك انتهت دولة المماليك وتمت سيطرة سليم الاول وأصبحت مصر ولاية عثمانية.(لا يمكن تسمية ما حدث احتلال ليتشابه مع احتلال الكفار الانجليز والفرنسيين لبلاد المسلمين _ كما يروج العلمانيين وعباد صنم القومية والوطنية المنفوخين من الفكر الصليبي _ انما هو تغيير في شكل نظام الحكم فالمماليك لم يمونوا شاميين ولا مصريين انما كانوا نظام حكم وسلطة تمكنت بالقوة وانتهت بالقوة والعباسيين كانوا نظام حكم وهكذا وحكم المسلم لا يمكن ان يكون احتلالا الا اذا كان يعمل لغير المسلمين وبغير الشريعة ومحاربا للإسلام والتفصيل يطول)..
 
مكث السلطان سليم بالقاهرة نحو شهر زار في خلالها جميع المساجد التاريخية بالمدينة وكل ما بها من الآثار، ووزع على أعيان المدينة العطايا والخلع السنيّة، وحضر الاحتفال الذي يُقام في مصر سنويًا لفتح الخليج الناصري عند بلوغ النيل الدرجة الكافية لريّ الأراضي المصرية، ثم حضر احتفال سفر قافلة الحجاج التي تُرسل معها كسوة الكعبة إلى الأراضي الحجازية وأرسل الصرّة المعتاد إرسالها إلى الحرمين الشريفين، من عهد السلطان محمد "چلبي" الأوّل، لتوزيعها على الفقراء، وأبلغها إلى ثمانية وعشرون ألف دوكا وفيما كان السلطان سليم في القاهرة قدّم إليه شريف مكة، "محمد أبو نمي بن الشريف بركات"، مفاتيح الحرمين الشريفين كرمز لخضوعه وكاعتراف بالسيادة العثمانية على الأراضي المقدسة الإسلامية؛ وكانت هذه السيادة لسلاطين المماليك من قبل، وهكذا خضع الحجاز لسيطرة العثمانيين من غير حرب أو قتال.
مما جعل لفتح وادي النيل أهمية تاريخية عظمى، وقد وجد سليم تقدم في مصر فاخذ معه الفنيين لتعليم العثمانيين وقد امرهم بالعودة وبعضهم رفض ففرض عليهم العودة لمصر..
 
ثم كانت الخطوة التاريخية وهى مجيء محمد الثالث "المتوكل على الله"، آخر ذريّة بني العبّاس، حيث احضر السلطان ببيرس أجداده القاهرة بعد الغزو المغولي لبغداد سنة 1258، واقام لهم الخلافة بمصر اسمًا،
تنازل المتوكل طواعية عن حقه في الخلافة الإسلامية إلى السلطان، وسلّمه الآثار النبوية، وهي بيرق وسيف وعباءة نبي الإسلام "محمد بن عبد الله".
 
(وقد تم ذلك طواعية واعترافا بالاستحقاق لسليم الاول وهى بلا شك ليست خلافة راشدة مطلقا وكما حصل عليها العباسيون بالتغلب حصل عليها العثمانيون فلامجال لعنصرية بعض العرب انما التقييم يكون فيما قدموه للإسلام)..
 
ومن ذلك التاريخ حمل كل سلطان عثماني لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة المسلمين"..
ولقب خادم الحرمين الذى قيل ان اول من وصف به هو صلاح الدين الأيوبي وان كان من حق صلاح الدين وسليم اللقب لبذلهما وجهادهما ومجدهما الذى حققوه للمسلمين لكن كيف يتسمى به الملك فهد ومن بعده وهم لم يحققوا لا جهاد ولا مجد للمسلمين بل تواطؤ وعمالة مع الغرب الصليبي وادخلوا جيوشهم ارض الحرمين..
 
صلاح الدين قهر بالجهاد ودماء الشهداء والتضحيات في سبيل الله الصليبين في حطين وفتح بيت المقدس وقتل بيده الملك الصليبي ارناط لأنه تعرض للحجاج فحق له ان يكون خادم وحامى الحرمين..
 
وسليم الاول بمجرد علمه بحملة البرتغاليين بقيادة الفونسو دى البوكيرك لاحتلال البحر الاحمر والتوجه لجدة ومنها للمدينة لنبش قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ارسل اساطيله البحرية بقيادة مير على بك تجاهد وتقاتل البرتغاليين فهزمتهم وسيطرت على مواني عدن وسواكن واعلنت البحر الاحمر بحرا اسلاميا لا تدخله سفينة للكفار 300عام فتم تامين الحرمين بالجهاد ودماء الشهداء فحق لسليم الاول ان يلقب حامى وخادم الحرمين..
اما ال سعود فهم باعوا كل قيم الحرمين * توفى سليم الاول رحمه الله عام 1520 بعد حياة حافلة بالجهاد في وقت قصير حقق مجد كبير وعظيم للإسلام والعثمانيين *اهم مرجع كتاب الدولة العلية محمد بك فريد وغيره اخيرا كتب التاريخ تتمايل بحسب اهواء الكتاب ولكن الامجاد كالنخل لا يستطيع هوى كاتب ان يتلاعب بها ولا يوجد انسان معصوم وفى الحديث كل بنى ادم خطاء وقال الشاعر  من ذا الذى ترضى سجاياه كلها كفى بالمرء نبلا ان تعد معايبه.
رحم الله سليم الاول. 

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣