أرشيف المقالات

الإبل

مدة قراءة المادة : 19 دقائق .
2الإبل     الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:   فمن المخلوقات العظيمة التي ذكرها الله في كتابه الإبل، قال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾ [الغاشية: 17].     قال ابن كثير رحمه الله: «فإنها خلق عجيب، وتركيبها غريب، فإنها في غاية القوة والشدة، وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل، وتنقاد للقائد الضعيف، وتؤكل وينتفع بوبرها، ويُشرب لبنها، ونبهوا بذلك لأن العرب غالب دوابهم كانت الإبل، وكان شريح القاضي يقول: اخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت؟»[1].     وإنما أمر الله سبحانه بالنظر إليها والتفكر فيها لأن ذلك يدل على عظمة خالقها سبحانه.   وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ *** تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ     كما أن خلقها الظاهري عجيب، فإن من صفاتها وخلائقها وما جبلت عليه ما هو أعجب وأعجب، ومن خالطها أو استمع إلى ما يذكره أهلها عرف ذلك.     وقد جعلها الله آية معجزة لنبي من أنبيائه وهو صالح عليه السلام، قال تعالى: ﴿ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ * فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ﴾ [ هود: 64-65].     والإبل بالجملة محبوبة لدى كثير من الناس لا سيما العرب، ومن حبهم لها وتعلقها بها أنهم يؤثروها على كثير من المحاب الدنيوية، ويدفعون عنها ويستميتون دونها، وعلى هذه المعاني يدل قول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ﴾ [التكوير: 4][2].     أما منافعها، فهي على سبيل الإجمال على قسمين:   القسم الأول: منافع دينية، وهي ما يتعلق بها من الأحكام الشرعية، فمن ذلك:   1- الهدي والأضاحي: قال الله تعالى: ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الحج: 36]، فهي أفضل ما يتقرب به إلى الله في الهدي والأضاحي، وقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته مائة بدنة نحر منها ثلاث وستون بيده، وجمهور أهل العلم على أنه يجزئ عن سبعة، ودليلهم ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر ابن عبد الله قال: «نَحَرْنَا فِيِ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ»[3].     وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «فَتَلْتُ قَلاَئِدَ بُدْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي، ثُمَّ أَشْعَرَهَا وَقَلَّدَهَا، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى الْبَيْتِ وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ، فَمَا حُرِّمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ لَهُ حَلَالًا»[4]، وهذا يدل على استحباب بعث الهدي إلى البيت الحرام من البلاد البعيدة، ولو لم يصحبها المُهدي؛ لأن الإهداء إلى البيت صدقة على مساكين الحرم، وتعظيم للبيت، وتقرب إلى الله تعالى بإراقة الدماء في طاعته[5].     2- الوضوء من أكل لحومها: روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة: «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ»[6].     وظاهر هذا الحديث هو الراجح من كلام أهل العلم.     وفي الحديث: «صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَلَا تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِينِ»[7].
ومعاطن الإبل: هي مباركها التي تأوي إليها وتقيم فيها.     3- الدية: الأصل في الدية هي الإبل لقوله صلى الله عليه وسلم: «وَفِي النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ»[8].
وقوله صلى الله عليه وسلم: «قَتِيلَ الْخَطَأِ شِبْهِ الْعَمْدِ بِالسَّوْطِ أَوِ الْعَصَا مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ؛ أَرْبَعُونَ مِنْهَا فِي بُطُونِهَا أَوْلَادُهَا»[9].     4- وجوب الزكاة فيها إذا بلغت نصابًا وحال عليها الحول، وتمت شروط الوجوب الأخرى، والزكاة ثاني أركان الإسلام، وهي تزكية للمال، وتطهير له، وسد لحاجة الفقراء والمساكين، قال الله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 103].     وأما منافعها الدنيوية، فهي على ستة أضرب:   1-    شرب ألبانها: قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ﴾ [النحل: 66]، وفي هذا من العبر أن الدم والفرث لا يستساغ في طعام أو شراب، ومع ذلك يخرج الله من بينهما هذا الشراب الطيب لونًا ورائحة، وغذاء ودواء.     قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه: «إِذَاَ أَكَلَ أَحَدكُم طَعَامًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ»[10].     قال القرطبي رحمه الله: «ثم إن في الدعاء بالزيادة منه علامة الخصب، وظهور الخيرات، وكثرة البركات، فهو مبارك كله»[11].     قال ابن القيم رحمه الله: «اللبن أنفع المشروبات للبدن الإنساني لما اجتمع فيه من التغذية والدموية، ولاعتباره حال الطفولية، وموافقته للفطرة الأصلية»[12].     2- أكل لحومها: قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [المؤمنون: 21 ].     وفي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نحر هديه وكان مئة ناقة، أمر من كل ناقة بضعة «وهي القطعة» من اللحم فطبخت فشرب من مرقها، وأكل من لحمها»[13].     ولحوم الإبل من أنفع اللحوم لمن اعتادها، تُقوى بها الأجسام وتشتد، لا سيما التي ترعى البوادي، وتأكل أحرار البقول.     3- ركوب الإبل: وللركوب نوع من الإبل توصف بالنجائب، وتسمى في زماننا الجيش، وتتميز بسرعتها، والراحة في الركوب عليها لحسن سيرها، مع تحملها لقطع المسافات الطويلة، والصبر على الجوع والعطش، ولا تعرف هذه الصفات مجتمعة في غير الإبل.     ووردت السنة بمشروعية المسابقة على الإبل، وإجازة أخذ السبق، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا سَبَقَ إِلَّا فِي نَصْلٍ أَوْ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ»[14].     وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة نجيبة تسمى القصواء، وكانت لا تسبق، ومن طريف ما جاءت به السنة في ذكر هذه الناقة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بركت به في غزوة الحديبية قال الناس: خلأت القصواء، خلأت القصواء، وهذا عيب شديد، فدافع عنها النبي صلى الله عليه وسلم ونفى عنها هذا العيب وقال: «مَا خَلَأَتِ القَصْوَاءُ، وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الفِيلِ»[15].     فجاء أعرابي على قعود فسبقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ»[16].     ولم يزل العرب قديمًا وحديثًا قبل وجود مراكب الحديد، يتنافسون في اختيار النجائب الأصلية، ولهم في مدحها والافتخار بها الأشعار مدونة في مظانها.     4- الحمل عليها: قال تعالى: ﴿ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل:7]، وفي الإبل ما هو مخصص لحمل الأثقال ويسمونها عرب الجزيرة الزمل وهي تحمل من الأثقال ما لا يحمله سواها مع سهولة الانقياد لأصحابها.     5- الانتفاع منها بأصوافها وأوبارها وجلودها في صنع الأخبية وأنواع من اللباس والمتاع والأثاث التي لا تنحصر أنواعه، وذلك هو الدفء الذي ذكره الله بقوله: ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾ [النحل: 5].     وقال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴾ [النحل: 80].     6- التداوي بها: روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس قال: «قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِلِقَاحٍ وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَانْطَلَقُوا، فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ، فَجَاءَ الْخَبَرُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ، فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ وَأُلْقُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ»[17].     قال ابن القيم رحمه الله: قال صاحب القانون: «واعلم أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفقٍ وما فيه من خاصية، وأن هذا اللبن شديد المنفعة، فلو أن إنسانًا أقام عليه بدل الماء والطعام شُفي به، وقد جُرب ذلك في قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك، فعُوفوا[18].
وأنفع الأبوال: بول الجمل الأعرابي وهو النجيب[19][20].     7- الجمال والزينة: قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴾ [النحل: 6].     قال قتادة: «ولأنها إذا راحت وهو رجوعها بالعشي من المرعى توفر حسنها، وعظم شأنها، وتعلقت القلوب بها؛ لأنها إذ ذاك أعظم ما تكون أسمنة وضروعًا، ولهذا المعنى قدم الرواح على السراح، لتكامل درها وسرور النفس بها إذ ذاك»  [21].     وفي الحديث: «الإِبِلُ عِزٌّ لِأَهْلِهَا، وَالْغَنَمُ بَرَكَةٌ، وَالْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»[22].     وهذا جدول لبيان زكاة الإبل:   م العدد المقدار الواجب إيضاح من إلى 1 5 9 شاة من الغنم 2 10 14 شاتان من الغنم 3 15 19 ثلاث شياه من الغنم 4 20 24 أربع شياه من الغنم 5 25 35 بنت مخاض وهي ما تم لها سنة 6 36 45 بنت لبون وهي ما تم لها سنتان 7 46 60 حقة وهي ما تم لها ثلاث سنوات 8 61 75 جذعة وهي ما تم لها أربع سنين 9 76 90 بنتا لبون   10 91 120 حقتان         فما زاد على 120 فالواجب في كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة»[23][24].   والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.    


[1] تفسير ابن كثير رحمه الله (14/ 333). [2] العشار: هي الناقة العشراء، وهي التي مضى لها من حملها عشرة أشهر، وجمعها عشار، وكانت أنفس أموال العرب لقرب ولادتها ورجاء لبنها. [3] برقم 1318. [4] صحيح البخاري برقم 1696، وصحيح مسلم برقم 1321 واللفظ له. [5] تيسير العلام شرح عمدة الأحكام (2/ 175-176). [6] برقم 360. [7] مسند الإمام أحمد (27/ 353) برقم 16799، وقال محققوه: حديث صحيح. [8] سنن النسائي برقم 4857، وأورده الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح موارد الظمآن برقم 2661. [9] سنن النسائي برقم 4791، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله كما في صحيح سنن النسائي برقم 4513. [10] مسند الإمام أحمد (3/ 440)، برقم 1978، وقال محققوه: حديث حسن. [11] تفسير القرطبي (10/ 127). [12] الطب النبوي ص301. [13] برقم 1218. [14] (12/ 453) برقم 7482، وقال محققوه: حديث صحيح، ونقل الحافظ في تلخيص الحبير (4/ 161) تصحيحه عن ابن القطان وابن دقيق العيد. [15] صحيح البخاري برقم 2731. [16] صحيح البخاري برقم 2872. [17] صحيح البخاري برقم 233، وصحيح مسلم برقم 1671. [18] القانون (2/ 544). [19] القانون (1/ 412). [20] زاد المعاد (4/ 63). [21] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (12/ 274). [22] سنن ابن ماجه برقم 2305، قال البوصيري: هذا سند صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجا بجميع رواته، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه (2/ 32)، برقم 1866. [23] الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة لمجموعة من العلماء تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية ص136. [24] ومن أراد التوسع فليراجع كتب الفقه، باب الزكاة.



شارك الخبر

مشكاة أسفل ١