أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : خطيبي ليس متديناً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.
كنت سابقاً غير محجبة، أما الآن فالحمد لله، مشكلتي أنه قد تمت خطبتي من شخص يقربنا أسرياً لكنه ليس متديناً، أما الآن وبعد أن هداني الله للحجاب أصبحت متخوفة من عدم تدينه، مع ذلك فإنه إنسان طيب ولا يرفض فكرة التدين، لكني أحس أنه يتهاون في هذا الأمر، فما الذي أستطيع فعله؟

مع العلم أن رفضي له سيسبب إحراجا لأسرتي، أرجو منكم الإجابة على استفساري بسرعة لكي أستطيع اتخاذ القرار.
جزاكم الله خيراً.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنةالفاضلة/ Loubna حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ننسأل الله أن يقدّر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

فإن للمرأةٍ تأثيراً كبير على زوجها، ولها أسلحة ووسائل كثيرة تستطيع بها أن تصلح زوجها إذا صدقت مع ربها وأخلصت في دعوتها وألحت في دعائها لمن يجيب من دعاه، ولقد صلح كثير من الرجال بصلاح زوجاتهم.

وإذا كان هذا الرجل من الأقرباء فهم أولى الناس بالمعروف، وقد شهدت عليه بأنه طيب ولا يرفض التدين، وهذه أشياء تدل على أن احتمالات صلاحه -بإذن الله- كبيرة.

وعليه لا داعي لإحراج الأسرة وإغضاب الوالدين، ونسأل الله أن يبارك لك فيه، وأن يوفقكم لما يحبه ويرضاه.

ومما يُعينك على القبول به النظر إلى الجوانب الإيجابية فيه، وهذا من الإنصاف، فما من إنسان إلا وفيه إيجابيات وله سلبيات، ولكن السيئات كثيراً ما تنغمر في بحار الحسنات.

ولابد أن تعلمي أن الإنسان لا يجد في هذه الدنيا كل ما يريد، ولكن ما قارب الشيء أعطى حكمه، وإذا جلست الفتاة تنتظر الشاب الذي وضعت صورته وصفاته في ذهنها فقد بطول جلوسها وقد لا تجده أصلاً.

وأرجو أن يعرف قيمة التدين من خلال طاعتك له وحرصك على سعادته وراحته، وعندها سوف يحب هذا الدين، واختاري الأوقات الفاضلة المناسبة لنصحه، واحرصي على أن تكون النصحية بعيدة عن الناس وبكلماتٍ لطيفة.
والله ولي التوفيق والسداد.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...