بين الدعوة إلى الإسلام والدعوة إلى النفس - أبو الهيثم محمد درويش
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
بين الدعوة إلى الإسلام والدعوة إلى النفس وترويج الذات شعرة بسيطة..علينا أن نتعاهد النية وإلا أفلتت الأمور..
يقول ابن القيم رحمه الله: "أعمال القلوب هي الأصل، وأعمال الجوارح تبع ومكملة، وإنّ النيّة بمنزلة الروح، والعمل بمنزلة الجسد للأعضاء، الذي إذا فارق الروح ماتت، فمعرفة أحكام القلوب أهم من معرفة أحكام الجوارح".
قيل: " الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين".
ويقول الهروي: "الإخلاص تصفية العمل من كل شوب".
قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي، فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل» (صحيح الجامع:1607).
وقال صلى الله عليه وسلم: «ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنمٍ بأفسدَ من حرصِ المرءِ على المالِ والشرفِ لدينه» (صحيح الجامع:5620).
فاللهم ارزقنا الإخلاص فلا تنزعه عنا أبداً وجنبنا الرياء فلا يمسنا أبداً..
والله المستعان وهو حسبنا عليه توكلنا.