كلمة ماسونية خبيثة منتشرة يجب الحذر منها
 
كلمة خبيثة قولهم: هذا عمل (إنساني) أو فلان عنده (إنسانية)، ومن ينظر إلى أصلها وجذورها التاريخية، سيجد أن من أوائل من بدأ بالتركيز على إبرازها هي: (الحركة الماسونية)، كما في كتاب جذور البلاء (265).
 
قال بكر أبو زيد -رحمه الله - اتسع انتشار هذه الكلمة البرَّاقة بين المسلمين عامتهم وخاصتهم، ويستملحُ الواحد نفسه حين يقول: هذا عمل (إنساني).
 
وهكذا في صفوف المتعلمين، والمثقفين، وما يدري المسكين أنها على معنى (ماسونية) وأنها كلمة يلوكها بلسانه وهي حرب عليه؛ لأنها ضد الدين فهي دعوة إلى أن نُوجِّه المعاني السامية في الحياة بالإنسانية لا بالدين"؛ معجم المناهي اللفظية (163).