طريق الموتى! - أحمد كمال قاسم
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
هكذا حال من يتمسك بمبادئه، ولا يستسلم للتيار؛ هو كالقابض على الجمر، وفي أحسن الأحوال كالقابض على الشوك! ولتعلم أن الاستسلام للتيار هو ديدن الموتى لا الأحياء، فالسمكة في النهر تستطيع تحديد اتجاهها ما دامت حية قوية، إلا أنها إن ضعفت مقاومتها ازداد انجرافها مع التيار، فإن ماتت انجرفت كليةً مع التيار لأن هذا الطريق لا يحتاج حيًا، بل هو الطريق السهل!
هو طريق الموتى.