من مهام المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: استقبال الوفود وتلقي العلم وإبرام المعاهدات
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
من مهام المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم:استقبال الوفود وتلقي العلم، وإبرام المعاهدات
كان للمسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مهام كثيرة؛ منها:
• أنه كان مكانًا يستقبل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الوفود، سواء كانت حاضرة لطلب العلم، أو عقد وإبرام معاهدات، ومن هذه الوفود وفد عبد القيس، وكانت لهذه القبيلة وفادتان: الأولى سنة خمس من الهجرة، وآمن منهم نحو ثلاثة أو أربعة عشر رجلًا، والوفادة الثانية: كانت سنة الوفود، وكان عددهم فيها أربعين رجلًا.
• ووفد دوس في أوائل سنة سبع هجرية.
• ووفد صداء من ناحية اليمن، وقد جاء هذا الوفد عقب انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة سنة 8 هـ.
• ووفد عذرة وقدم في صفر سنة 9 هـ وهم اثنا عشر رجلًا.
• ووفد بلي وقد قدم في ربيع الأول سنة 9 هـ.
• ووفد ثقيف وكانت وفادتهم في رمضان سنة 9 هـ، بعد مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك.
• ووفد همدان وكان قدومهم سنة 9 هـ بعد تبوك.
• وكذلك وفد بني فزارة سنة 9 هـ.
• ووفد نجزان وكانت وفادته سنة 9 هـ، وكان قوام الوفد ستون رجلًا.
• ووفد بنى حنيفة سنة 9 هـ، وكانوا سبعة عشر رجلًا.
• ووفد بني عامر بن صعصعة.
• ووفد تجيب وكانوا ثلاثة عشر رجلًا.
• ووفد طيء.
وهكذا تتابعت الوفود إلى المدينة في سنتي تسع وعشر، وقد تأخرت وفادة بعضها إلى سنة 11 هـ، وكل هذه الوفود كان يلتقي بهم الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد؛ لأنه يعتبر أنسب مكانٍ لاستقبال الوافدين من أبناء الإسلام، ومن أهل الكتاب في أي وقت من الأوقات؛ (الرحيق المختوم ص 526 ).