أرشيف المقالات

رعاية الفقراء في الإسلام - محمد يسري إبراهيم

مدة قراءة المادة : دقيقتان .

 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} [ التوبة :60].
وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ .
لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}
[المعارج:24، 25].
وقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم مَن وَلِي من أمر أمتي شيئًا فشقَّ عليهم، فاشقق عليه، ومَن وَلي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به» [1].
وقال صلى الله عليه وسلم: «اطَّلعتُ في الجنة فرأيت أكثرَ أهلها الفقراء» [2].
وقالت عائشة رضي الله عنها: "والله يا بن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أُوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارٌ"، فقلت -أي: عروةُ-: ما كان يعيشكم؟! قالت: "الأسودان؛ التمر والماء"[3].
وقال صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل» [4].
 
----------------
[1] أخرجه مسلم (1828).
[2] أخرجه البخاري (3241)، ومسلم (2737).
[3] أخرجه البخاري (2567)، ومسلم (2972).
[4] أخرجه البخاري (5353) ومسلم (2982).

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢