عشر ذي الحجة وفضل صوم عرفة لغير الحاج - ما صح وما لم يصح في ذي الحجة - أيمن الشعبان
مدة
قراءة المادة :
9 دقائق
.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:فهذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المُحرَّم "ذي الحجة"، وما يتعلَّق به من أحكامٍ وعباداتٍ لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد.
وقد جمعت أكثر من ألف حديث من خلال تتبعي ومطالعتي للعديد من كتب الفقه والحديث في هذا الباب، ولسهولة الرجوع والوصول للمطلوب قسّمت الأحاديث لعدة أقسام ومجاميع، مُصدِّرًا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.
الجزء الثاني: "عشر ذي الحجة وفضل صوم عرفة لغير الحاج":
«إنَّ الزمانَ قد استدارَ كهيئتِه يومَ خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حرمٌ، ثلاثٌ متوالياتٌ: ذو القَعدةِ وذو الحَجةِ والمُحرَّمُ، ورجبُ مضرَ الذي بين جُمادى وشعبانَ» (صحيح).
«إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يُضحِّي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئًا حتى يُضحِّي» (صحيح).
«إذا دخلتِ العَشْرُ، وأراد أحدكم أن يُضحِّيَ، فلا يَمَسَّ من شعرِهِ وبشرِهِ شيئًا» (صحيح).
«ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» (صحيح).
«أفضل أيام الدنيا أيام العشر» (صحيح).
«أفضلُ أيَّامِ الدُّنيا العشرُ» -يعني عشرَ ذي الحج َّةِ- قيل: ولا مثلُهنَّ في سبيلِ اللهِ؟ قال: «ولا مثلُهنَّ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجلٌ عفَّر وجهَه بالتُّرابِ» (صحيحٌ لغيره).
«ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول اللهِ ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» (صحيح).
«ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى».
قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» (حسن).
«ما من أيَّامٍ أفضلُ عند اللهِ من أيَّامِ عشرِ ذي الحجَّةِ»، قال: فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ هنَّ أفضلُ أم عِدَّتُهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ؟ قال: «هنَّ أفضلُ من عِدَّتِهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ إلَّا عفيرٌ يُعفِّرُ وجهَه في التُّرابِ» (صحيحٌ لغيره).
"عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم صائمًا في العشر قط" (صحيح).
«صوم يوم عرفة كفَّارة السنة الماضية والسنة المستقبلة» (صحيح).
«من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين: سنة أمامه وسنة خلفه» (صحيح).
«صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله» (صحيح).
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس" (صحيح).
«أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر» (صحيح).
«يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق: عيدُنا أهل الإسلام، وهي أيام أكلٍ وشربٍ» (صحيح).
"ما من أيامٍ أعظم عند الله سبحانه، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير" (ضعيف).
"ما مِنْ أيامٍ أعظمُ عِندَ اللهِ مِنْ عشيةِ ذي الحجةِ إذا كانتْ عشيةُ عرفةَ نزلَ عزَّ وجلَّ إلى سماءِ الدُّنيا وحفتْ بهِ الملائكة ُ فيُباهي بهِ ملائكتَهُ ويقولُ: انظروا إلى عبادي أَتَوني شُعثًا غُبرًا ضاجينَ، جاؤوا مِنْ كُلِّ فجٍّ عميقٍ ولمْ يَروا رحمَتي ولا عذابي" (مُنكر).
"إن العشر: عشر الأضحى والوتر: يوم عرفة والشفع: يوم النحر" (ضعيف).
"صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم" (ضعيف).
"عدل صوم يوم عرفة بسنتين سنة مقبلة وسنة متأخرة" (ضعيف).
"العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر" (ضعيف).
"اختار الله الزمان فأحب الزمان إلى الله الشهر الحرام وأحب الأشهر إلى الله ذو الحجة وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول" (ضعيف).
"ما من أيامٍ أحب إلى الله أن يتعبَّد له فيها من عشر ذي الحجة يعدِل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " (ضعيف).
"من صام العشرَ فله بكلِّ يومٍ صومِ شهرٍ وله بصومِ يومِ الترويةِ سنةٌ وله بصومِ يومِ عرفةَ سنتانِ" (موضوع).
"ما من أيامٍ أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام يعني من العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله، وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف" (ضعيف).
"في أيام العشر بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف يوم -قال يعني في الفضل-" (ضعيف).
"أربعٌ لم يكُنْ يدعهنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: صيامُ عاشوراءَ، والعَشرِ، وثلاثةُ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، وركعَتانِ قبلَ الفَجرِ" (ضعيف).
"صوم يوم التروية كفَّارة سنة وصوم يوم عرفة كفَّارة سنتين" (موضوع).
"لا تقضِ رمضان َ في عَشرِ ذي الحِجَّةِ ولا تعمَدَنَّ صومَ يومِ الجمُعةِ ولا تحتجِمْ وأنتَ صائِمٌ ولا تدخلِ الحمَّامَ وأنت صائِمٌ" (لا يصح).
"صيام أول يوم من العشر يعدِل مائة سنة واليوم الثاني يعدِل مائتي سنة فإذا كان يوم التروية يعدِل ألف عام وصيام يوم عرفة يعدِل ألفي عام" (موضوع).
"في أول ليلة من ذي الحجة وُلِدَ إبراهيم فمن صام ذلك اليوم كان كفَّارة ستين سنة" (موضوع).
"من صام يوم التروية أعطاه الله عز وجل مثل ثواب أيوب على بلائه، وإن صام يوم عرفة أعطاه الله ثواب عيسى بن مريم ، وإن لم يأكل يوم النحر حتى يُصلِّي أعطاه الله ثواب من صلَّى ذلك اليوم فإن مات إلى ثلاثين يومًا مات شهيدًا" (موضوع).
"أنَّ شابًّا كانَ صاحِبَ سماعٍ، فكانَ إذا أهَلَّ هلالُ ذى الحجَّةِ أصبحَ صائمًا فأرسلَ إليه رسول الله صلى الله عليهِ وآلِ وسلم فقال: ما يَحمِلُكَ علَى صيامِ هذهِ الأيَّامِ؟ فقالَ: بأبي أنتَ وأمَّي يا رسولَ اللَّهِ، إنَّها أيامُ المشاعرِ وأيَّامُ الحجِّ عسَى الله أن يُشرِكَني في دعائِهِم، فقالَ: لكَ بكلِّ يومٍ عدلُ مائةِ رقبةٍ تُعتقُها" (موضوع).
"أنَّ شابًّا كان صاحبَ سماعٍ فكان إذا أهلَّ هلالَ ذي الحِجَّةِ أصبح صائمًا، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحملكَ على صيامِ هذه الأيامِ؟ قال: إنها أيامُ المشاعرِ والحجِّ، عسى اللهُ أن يُشركني في دعائِهم، فقال: لك بكلِّ يومٍ تصومُه عدلُ مائةِ رقبةٍ تعتقُها ومائةُ بدنةٍ تُهديها ومائةُ فرسٍ تحملُ عليها في سبيلِ اللهِ، فإذا كان يومُ التَّرويةِ فلك عدلُ ألفِ رقبةٍ وألفِ بدنةٍ وألفِ فرسٍ، فإذا كان يومُ عرفةَ فلك عِدلُ ألفَي رقبةٍ وألفَي بدنةٍ وألفَيْ فرسٍ وصيامُ سنتَينِ" (موضوع).
"أنَّ العملَ في اليومِ من أيَّامِ العَشرِ كقَدرِ غَزوةٍ في سبيلِ اللهِ يُصامُ نهارُها ويُحرسُ ليلُها إلَّا أن يُختصَّ امرؤٌ بشهادةٍ" (ضعيف).