أرشيف المقالات

يَقَظَةُ الأُمَّةِ وَالتَّرْبِيَةُ الْإِيمَانِيَّةُ - ياسر منير

مدة قراءة المادة : 14 دقائق .
أحمد الله ذا العِزَّة والجبروت، مالك الملك والملكوت، القوي القاهر، أعزَّ مَن تَمسَّكَ بكتابه وسنَّة نبيهِ ورَفَعَه، وأذلَّ مَن خالفهما باتباع الهوى والشهوات وَوَضعَهُ.
أحمدهُ سبحانه حَمْدًا يَليق بعظمته وجلاله، وأُمَجِّده بما مَجَّدَهُ به الأنبياء والمرسلون على جمالهِ وكماله، وأشكرهُ على جلائل ودقائقِ نعمهِ وإفضال.  
وأُصلِّي وأسلم على محمد عبده ورسوله الذي أرسله ربُّه بالعِزَّة العظمى، والحكمة الكبرى؛ فأخرجَ الناس مِن ظلماتِ الذلِّ والهوان، إلى نور العِزَّة والإيْمان، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أمَّا بعدُ:

فمع الانتصارات المتوالية لإخواننا أهل السُنَّة بالعراق بَدَا لي أنْ أُنَبِّهَ إخواننا في الصفِّ الإسلامي إلى إنَّ العالم الإسلامي الآن بعد أن مرّ بمرحلة الغزو المُسَلَّحِ التي تُمَثِّل سطوة المشروع الصليبي الحاقد الذي بَسَطَ نفوذه على أغلب أجزائه، ثم انكشف هذا الغزو الأثيم عن مرحلة من الخمول والضعف التي نتج عن مخاضها مرحلة خبيثة تتمثل في التبعية للغرب، من خلال عصابة من الحاقدين على الإسلام والمنتفعين والمتسلقين.

هذه المرحلة ليست وليدة اللحظة إنمّا تمتد جذورها عند نهاية مرحلة الغزو المُسَلّح.
وتتمثل براثن هذه المرحلة من خلال الغزو الفكري والثقافي والإرسليات والبعثات التي هي في حقيقتها إنتاج جيل يحمل الولاء للغرب في سائر شئون حياته، بحيث ينظر إلى أمته نظرة الاستكبار والاستعلاء.

فكان ما عرفه كل امرئٍ نابهٍ في هذه الأمة من تخريب في ثقافة الأمة، ومحاولة لتشويه تاريخها، وبتٍ للصلة بينها وبين تاريخها المجيد.
ولاشكّ أنّها مرحلة قميئة بزَّت فيها طائفة من العلمانيين الذين يحاربون الإسلام بوجه سافرٍ قبيحٍ، وثُلَّة من العلماء المُدَجَّنِينَ الَّذين لا يردّون يد لامسٍ؛ ممّا أفقد الأمّة وَعْيَها وزيّفَ حاضرها بأباطيل وأسمار.

ولقد فَطِنَ لهذه المرحلة علماء الأمة المخلصون فَهَبُّوا مُشَمِّرينَ عَنْ ساعد الجِدَّ يُوقظون الأمة من سُباتها العميق، وتعالت صيحة المقاومة للغزو الفكري والتغريب والاحتواء الثقافي من كل حَدَبٍ وصَوْبٍ حتى تمكّنت هذه الحقيقة من كل وجدان.
وينبغي على كل صادق غيور على إسلامه أن يستمر في إيقاظ الهمة في أرجاء أمته لدحر مرحلة الذوبان والاحتواء، واستخلاص النفس الإسلامية والعقل الإسلامي من براثنها حتى تستطيع الأمة الإسلامية أن تستشرف خلال سنوات قلائل من الآن مرحلة جديدة بإذن الله هي مرحلة النضج الفكري، وتأكيد الذاتية والهُوِيّة الإسلامية.

ولا شكّ أنَّ الأمّة في حاجة إلى وَحْدةٍ جامعة في ثقافتها وشتى مناحي حياتها، بحيث تناضل من أجل إعلاء الحق، فلا تسمح بانتقاص له ولا حَيْف عليه، حتى تستحق أن تكون أمة فكرة ومنهاج.
وأنا أعلم أنَّه دَوْمًا ما تكون بدايات الأمور العظيمة في ظاهرها مؤلمة إلا أن نهايتها -إن شاء الله- غالبًا ما تكون مُلهمة.
فمع اليقين والثقة، وكامل الركون لجنب الله تعالى تهون كل الصعاب وتتكسر كل القيود.

لذا فلا بُدّ من الاهتمام بالتربية الإيمانية، وهي "عملية متدرجة ومقصودة، وغاية لكل فرد من المجتمع لتوجيه الإنسان نحو خالقه من خلال مجموعة من المبادئ، والقيم المستمدة من الكتاب، والسنة، والتي تعمل على النمو السليم المتوازن بالروح، والعقل، والنفس، والجسم، وتحدث التكيف الاجتماعي"[1].

وفي سبيل هذه التربية لا بُدَّ من تحرير العقيدة من زَيْفِ الجمود وما دخلها من أوهام الباطنية والغنوصية وشبهات المجوسية وتلفيقات الوثنية الهلينية.
ولخطورة الجانب العقدي فقد رَكَّزَ القران الكريم على هذا الأمر طَوَال فترة الدعوة في مكة، واستطاع أن يغسل القلوب المؤمنة من كل معتقد فاسد، ويُرسِّخ كليات العقيدة الإسلامية فيها، وهذا العلاج يحتاج إلى وقت؛ فقد استغرق كل فترة الدعوة في مكة وهي ثلاثة عشر عامًا بين الجهر والإسرار "ولم يتجاوز القران المكي هذه القضية الأساسية إلى شيء مما يقوم عليها من التفريعات المتعلقة بنظام الحياة إلا بعد أن علم الله أنها استوفت ما استحقتها من بيان...
في قلوب العصبة المختارة من بني الإنسان"[2].

وقد دلَّلَ القرآن الكريم على أهمية هذه البداية ببيان أنها كانت بوابة لكل دعوات الرسل الكرام.
قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:59].
وقال جلّ شأنه: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ .
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ .
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ .
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ .
أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ .
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ .
قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ .
أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ .
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِى إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ}
[الشعراء 69-77].

كما لا بُدّ للتربية الإيمانية في اتجاه مُوازٍ من الاهتمام بأمر العبادات التي هي بمثابة الوقود الداخلي الذي يشحذ الهمم، ويقوي الأبدان؛ فالعبادات تُعْتَبرُ كالمحرِّك الذي يزيد الإيمان ويقويه، قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة:5].
وقال جَلّ ذكره: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183].

ونحتاج في مهيعنا هذا الاهتمام بمحاسن الأخلاق ، وقد سلك القرآن -أيضًا - في التربية الإيمانية مسلك التصحيح بالأخلاق، "فالإسلام كما أنه دين عقيدة وعبادة، فهو دين أخلاق ومُثل.
وتمثل الأخلاق في منهج التربية الإسلامية ركيزة أساسية  في تربية النفس "[3].
ولبيان أهمية التربية بالأخلاق في تحقيق التربية الإيمانية نجد أن القرآن الكريم ربطها بالتوحيد الذي هو أساس البناء وأن إسقاطها يؤدي إلى هلاك الأمم.
قال تعالى -في قصة لوط عليه الصلاة والسلام-: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ} [العنكبوت:28] فنجد أن لوطًا عليه الصلاة والسلام جعل من أساس دعوته الدعوة إلى الأخلاق، وجعلها من أركان الاستجابة الإيمانية السليمة، وعندما خالفها قومه جاء أمر الله بهلاكهم جميعًا إلا من أمن وأصلح، قال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ} [هود:82].

كذا من وسائل التربية الإيمانية في الإسلام الاهتمام ببناء الدولة الإسلامية.
وقد طبق القرآن الكريم هذه التربية بأسلوب لا يصدر إلا من العليم الخبير الذي يدرك مكمن الداء وحقيقة الدواء؛ فوضع القرآن الكريم أساسيات للدولة كفيلة لتربية المجتمع تربية إيمانية خالصة، وراعى في ذلك وسائل متنوعة هي:
- تربية المجتمع بالتكافل الاجتماعي.
- تربية اقتصادية تؤمن الملكية الفردية وتحمي الموارد الاقتصادية.
- حماية روح الأمة بإيجاب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
- إشاعة العدل والمساواة بين الأفراد.
قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [ التوبة :71].
والإسلام ينظر إلى المجتمع، أو الحياة على أنها متكاملة، فلا ينفصل الاقتصاد عن الأخلاق، ولا ينفصل العمل عن الإيمان، ولا تنفصل الأمة عن الفرد، فكلها تصدر عن مشكاة واحدة.

ومع اكتمال المراحل السابقة يأتي اتجاه الإسلام في نهاية سُلَّم التربية الإيمانية إلى التربية بالجهاد، وهو وسيلة جامعه لكل أنواع التربية السابقة، ويضاف إليها أنها وسيلة ينقل خلالها الأفراد الذين ربوا بالتربية الإيمانية ثم اشتد عودهم ما تعلموه إلى غيرهم.
وليس المقصود بالجهاد هو الإكراه في الدين، إنَّما المقصود هو إطلاق الأفراد ليصبحوا أحرارًا" في اختيار العقيدة التي يريدونها بمحض اختيارهم بعد رفع الضغط السياسي عنهم، وبعد البيان المنير لأرواحهم وعقولهم"[4].

وبهذا يصبح في مُكْنَةِ المسلم المقاومة والدفاع وإعادة فريضة الجهاد مرة أخرى إلى ساحة المجتمع الإسلامي، وإحياء مفاهيم النضال والكفاح والاستشهاد، والكشف عن صفحات التاريخ الحافل بالبطولة والمجد، ومحاولة استئنافها تطبيقًا واسترخاصًا للأرواح في سبيل إعلاء كلمة الله.

وكان من تقدير الله لهذه الأمة أن كشفت أحداث السنوات الخمسين الأخيرة في العالم الإسلامي كله عن فشل تجارب الغرب بمنهجيه الليبرالي والماركسي في مجال السياسة والاجتماع والاقتصاد والتربية، بحيث عجزت النظم المختلفة عن أن تُقدِّم والمجتمع الإسلامي ما يسد عَوَزَهُ، وظهرت الحقيقة الجلِيَّة أمام العالم الإسلامي كله أنه لا طريق إلا التوحيد والقرآن والشريعة الإسلامية، وأنه ليس له سبيل سوى الإيمان بالإسلام كنظام مجتمع ومنهج حياة.

ويمكن القول أن الأمة الإسلامية اليوم بعد قوارع الأحداث أصبحت تلتمس طريقها من خلال الشريعة الإسلامية، خاصة بعدما غيرت فريضة الجهاد ساحة الأحداث، وكشفت عن قدرات رائعة في النفس المسلمة بحيث لا يقف أمامها أي خطر وكان ذلك الالتقاء على عقد الخناصر وترابط القوى، مذهلًا لقوى الغزو والاستعمار الصليبي.

لكن ينبغي على الأمة الحذر من النفاق الدَّفين الذي هو داء خبيث في جسد المجتمع المسلم لا ينسجم معه عقيدةً وغايةً، وهدفه تدمير المجتمع المسلم في غايته ووظائفه وأهدافه ورجاله والانثبات بذلك في كل أنحائه.
فهو أشبه ما يكون بالسرطان في جسم الإنسان.
والسرطان هو: "نمو فوضوي غير منضبط للخلايا، تحل خلاياه محل الأنسجة الطبيعية وتدمرها، ويقوم بالنمو الانبثاثي في الجسم"[5].

ويكفى النفاق في شره التدميري الانبثاثي في جسم المجتمع المسلم أنه يحاول ضياع الغاية التى وجد الإنسان من أجلها، وأنه مدعاة لفقدان الثقة بين المؤمنين، وتمهيد لسيطرة الكافرين عليهم، إن لم يتنبهوا ويحتاطوا لهذا السرطان الفتاك من خلال معرفتهم لصفات المنافقين فيحذرونهم.
لذلك اعتبر القرآن المنافق من أخبث الكفرة؛ إذ جعل له الدرك الأسفل من النار قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} [ النساء :145].

ويزداد يقين المسلم كلما مرَّت السنون وتوالت الأحداث، بأننا نتقدَّم خطوات على طريق التمكين، ونقترب من النصر، رغم العوائق ورغم المِحن والشدائد.
يقول تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:214].
المسلمون قادمون رغم الأكاذيب التي يُردِّدها سحرة فرعون وسدنة الصهيونية العالمية؛ لذا فالصبر وقود النجاة، يقول الحق سبحانه: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام:34].

لا بُدَّ للمسلم أن يعلن دون أن يخشى أو يتهوّك أن عصر التبعية بدأ يتهاوى بعد أن انتهى من قبله عصر الاستعمار، وأن عصرًا جديدًا يوشك أن يبزغ فجره، هو عصر تأكيد الذاتية، وبناء الرشد الفكري ودعم وحدة الفكر الإسلامي على نحو يؤهل المسلمين إلى تقديم رسالتهم عما قريب إلى البشرية كلها، هذه البشرية التى يجتاحها القلق الصارم والتمزُّق النفسي العارم؛ فقد فشلت التجارب، وعجزت الأيديولوجيات، ويئس الفلاسفة إلا من ضوء واحد لا يزال في نفوسهم منه شيء هو ضوء الإسلام.
لا عُذر الآن للمتخلفين عن ركب الأمة في طَمْحَتِها الأخيرة ضد التعاون السافر بين الشيعة الأنجاس وعُبَّاد الصليب، ولا مُبرِّر للمخذلين والمنهزمين، مِصداقًا لقول يزيد بن الطَّثريّة:
وَكُنْتُ إِذَا مَا جِئْتُ جِئْتُ بِعِلَّةٍ *** فَأفْنَيْتُ عِلّاتي، فَكَيْفَ أقُولُ؟!
وفي ختام هذه التطوافة العجلى أقول لكل مسكين، ضائعٌ التقمه حوتُ الإعلامِ السقيم، ثم ألقاه في بحر لُجِّىٍ وتركه في أوهام الكهف، تسيطر عليه سمادير الأحزان؛ فانسلخ من هويته رويدًا رويدًا، حتى أصبح منبهرًا بكارل ماركس، وإبراهام لينكولن، وغاندي، ثم جيفارا- أبشر فعصر التبعية يتلاشى!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1]- (خالد عبد الكريم فياض: الأسلوب التربوي للدعوة إلى الله في الوقت الحاضر، ص: [23]، ط1، 1421هـ / 1991م.
دار المجتمع للنشر والتوزيع)
.
[2]- (محمد أحمد العدوي: دعوة الرسل إلى عبادة الله، ص: [2]، ط 1414هـ / 1993م، دار المعرفة – بيروت).
[3]- (د.
صالح إيشان عبد الرحيم: منهج التربية الإسلامية في تربية النفس، ص: [459].
مجلة الجامعة الإسلامية، العدد: [134]، 1427هـ)
.
[4]- ( سيد قطب : معالم في الطريق، ص: [64]، ط 1398هـ / 1978م.
لاتحاد الإسلامي العالمي – قطر)
.
[5]- (د.
مالكوم شوارتز: السرطان ما هو؟ ص: [9].
ترجمة: أ.
عماد أبي سعد، 1409هـ/ 1988م.
مؤسسة الرسالة – بيروت)
.

شارك الخبر

المرئيات-١