كيف يكون المسجد داعما ومدافعا عن رسول الإنسانية؟
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
كيف يكون المسجد داعماً ومدافعاً عن رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم؟
برنامج عملي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
ردًّا على الإساءات الكثيرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فينبغي للمسلم أن يذود ويدافع عن نبيه صلى الله عليه وسلم، ونجد الكثير يسأل: كيف يكون لي ذلك؟
إن الوسائل كثيرة ومتنوعة، ولكني اليوم - بمشيئة الله تعالى - سأتحدث خصيصى عن المسجد ودوره في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
والسؤال: كيف يكون المسجد داعمًا قويًّا ومدافعًا عن رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم؟
الوسيلة الأولى: التهيئة:
ينبغي للإمام أن يهيئ الناس للموضوع بشكل تربوي يمتاز بالوسطية، فلا إفراط ولا تفريط، وهذا يجعل الخطيب يختار أعزب الألفاظ، ويتبنى أفضل الكلمات للتعبير عن حب النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن لا نريد جمهور الموقف، ولكنا نريد جمهورًا محبًّا لنبيه صلى الله عليه وسلم، متبعًا لسنَّته في حياته كلها.
الوسيلة الثانية: البرنامج المسجدي:
ماذا لو تبنى الإمام مشروعًا نبويًّا في مسجده؟ ولكن كيف يكون ذلك؟
لو قام الإمام بتخصيص أسبوع لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون برنامجه كالآتي:
♦ تعريف الناس بالمشروع، ويكون ذلك في خطبة الجمعة؛ حيث يكون اجتماع الناس.
♦ عمل جدول للمشروع، ويكون ذلك عن طريق:
• محاضرات للإمام يلخص فيها سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
• الاستعانة بالعلماء، والحديث عن جوانب العظمة في حياته صلى الله عليه وسلم.
• عمل معرض ومسابقة للأطفال (في حب النبي صلى الله عليه وسلم).
• عرض مرئي "بالداتا شو"، يتضمن أناشيد وحلقات للحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
• سلسلة التعاليم والآداب النبوية، ويتم فيها تعليم الجمهور آدابَ وسنن النبي صلى الله عليه وسلم.
• ورش عمل (كيفية التحلي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم).
• دورات أُسرية وتربوية (النبي زوجًا - النبي أبًا - النبي معلمًا...
إلخ).
• الملصقات، وتتضمن (أحاديث وآدابًا نبوية - وصايا عملية).