الشريعة دعوة للعلم النافع وسبب للسعادة في الدنيا والآخرة
مدة
قراءة المادة :
4 دقائق
.
الشريعة دعوة للعلم النافع وسبب للسعادة في الدنيا والآخرةالشريعة دعوة للعلم النافع:
قال الله تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5].
وقال الله تعالى: ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾ [القلم: 1].
وقال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].
وقال الله تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((طَلَبُ العلم فريضةٌ على كل مسلم))[1].
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((الدنيا ملعونةٌ، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالمًا، أو متعلمًا))[2].
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة))[3].
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((العلماءُ هم ورثة الأنبياء))[4].
الشريعة سبب السعادة في الدنيا والآخرة:
قال الله تعالى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 123، 124].
وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3].
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأُبي بن كعب رضي الله عنه: ((بَشِّر هذه الأمة بالسَّناءِ والرفعة، والنصر والتمكين في الأرض))[5].
[1] أخرجه ابن ماجه (224)، والطبراني في الأوسط (9)، وفي الصغير (22).
[2] أخرجه الترمذي (2322)، وابن ماجه (4112)، والبيهقي في الشعب (1580)، وابن عبدالبر في جامع بيان العلم (135).
[3] أخرجه مسلم (2699).
[4] أخرجه أحمد (21715)، وأبو داود (3641)، والترمذي (2682)، وابن ماجه (223).
[5] أخرجه أحمد (21222)، والحاكم (4 / 311، 318)، والبيهقي في الشعب (1464، 6416)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (1 / 255).