على الشاطئ
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
يا شراع. ! بقلم أحمد فتحي مرسي اتئد واجرِ في لعباب رُوَيداً ...
واسرِ في اليمِّ آمناً يا شراع يلثم الماءُ صفحتيْكَ، ويمضي ...
ويحييكَ في الشروق الشعاع قد مضيتَ الغداةَ تنسابُ في الما ...
ءِ كما انساب في السطورِ اليراع وكأنَّ المياهَ شِقَّا مِقَصٍّ.
..
صاغَهُ ماهرُ البنانِ صنَاع فإِذا جئت مُقْبِلاً فافتراقٌ ...
وإذا رُحت مُدبِراً فاجتماع لهف نفسِي عليك في لُجّةِ اليمِّ (م) ...
ولليمِّ ثورةٌ ونزاع حارَ ربانُكَ القديرُ لَديْهِ ...
أخفقت حِيلةٌ، وأقصر باع وادلهمَّ الفضاءُ واشتدت الري ...
يح فُصُمَّتْ لهولِها الأسماع وكأن المجدافَ إذ يضربُ الما ...
َء وللماءِ رجّةٌ واندفاع طائرٌ في شراكِهِ يتلوَّى ...
ولرجليهِ في الشباك صراع أيهذا الذي تولى بعيدا ...
لك منى تحيةُ ووداع يا عروسَ العباب قد زفّها الطيْ ...
رُ وراقت من حولها الأسجاع وبناتُ الهديل في البرِّ تشدو ...
ردَّدَ السهل شدَوَها واليفَاع ومياهُ العبابِ ترقُصُ نشوى ...
فانخفاض على المدى وارتفاع يا غريباً عن الحمى ووحيداً ...
أترى أنت في النوى ملتاع أنت في لجة الحياة مضاعٌ ...
وكذا كلُّنا لديها مُضَاع وخداعٌ هذي لحياة.
فهل يُغْ ...
ريك من جانب الحياةِ الخداع حولك اليمُّ في جلال وصمت ...
سيِّد آمر، ومَلْك مطاع ثابت في الخطى يروقك لينٌ ...
في خطاهُ وهدأةٌ واتداع فاتئد واجر في العبابِ رُويداً ...
واسر في اليمِّ آمناً يا شراع أحمد فتحي مرسي