تغريدات العلماء

تخريج الأحكام ليس وظيفة الحاكم وما نسب إلى الحكام من قبيل سن القوانين بالمعنى المتعارف في التقاليد الغربية يكاد يكون لا وجود له

لا حرية للمرأة في أمة من الأمم، إلا إذا شعر كل رجل في هذه الأمة بكرامة كل امرأة فيها

ولو فرض تعطيل فرض من فروض الكفايات لعم المأثم على الكافة على اختلاف الرتب والدرجات؛ فالقائم به كافٍ نفسه وكافة المخاطبين الحرج والعقاب، وآمل أفضل الثواب، ولا يهون قدر من يحل محل المسلمين أجمعين في لاقيام لمهم من مهمات الدين

لئن كانت الرحمة بكلب تغفر ذنوب البغايا فإن الرحمة بالبشر تصنع العجائب

في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضرورات الخليقة؛ ويكأن الله أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم

‎في كل سائل فقير جراثيم أخرى تمرض بها النعمة؛ فإن أكرمته بقيت فيه، وإن أهنته نفضها عليك

السرور في الحياة ملازم لانعدام الشعور بالمسؤولية، ألست ترى الشباب يفيض بالسرور، والكهولة تفيض بالأحزان؟

من علامة الحقيقة، أن تكون بسيطة يدركها العالم والجاهل، فإذا كانت معقدة لا تفهم إلا بعناء، كانت خيالاً ووهماً

(سلام هي حتى مطلع الفجر) معناها: تشبَّث بكل لحظة قبل الرحيل!

يجب أن يكون العالِم أبًا للصغير، وأخًا للكبير، وصديقًا للجميع، وألّا يكون شرطيًا يريد أن يضبطهم متلبسين، ولا ممثل اتهام يطلب لهم أقصى العقوبة! وإنْ كان في بعض الأحيان قاضيًا يحكم بالعدل: لهم أو عليهم

إن الأحوال النفسية الحية تجعل القليل كثيرا، والواحد أمة

الإسلام يجعل أحسن المسرات أحسنها في بذلها للمحتاجين، لا في أخذها والاستئثار بها، فهي لا تضيع على صاحبها إلا لتكون له عند الله

إذا فقد الشخص حياءه وفقد أمانته أصبح وحشا كاسرا ينطلق معربدا وراء شهواته

ما أقل من يعمل لله تعالى خالصًا لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم، وسفيان الثوري كان يقول: لا أعتد بما ظهر من عملى

إن القرآن إذا خيم سكون الليل يكون عالماً آخر ثمة قدر إضافي في جلال القرآن لحظة سكون الليل

إنْ صبرت على البلاء فأنت مع الله وفي عنايته ورعايته؛ كما قال تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، وأجر الصابرين غير معدودٍ بعد، ولا محدودٍ بحد، ولا محسوبٍ بمقدار؛ قال سبحانه: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}

المسلم حَسَنُ الخُلق دائمًا مع المسلم وغير المسلم؛ إيمانًا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخُلقٍ حسن»، هكذا قال: «خالق الناس» ولم يقل: خالق المسلمين بخُلقٍ حسن!

وبدأ السباق في المحرم! ففي الحديث: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم" تصريح بأن المحرم أفضل شهور الصوم نفلا، فأروا الله من أنفسكم قوة! #صيام_الاثنين

{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}، «عزيز»: لا يذل مَن استجار به، ولا يضيع مَن لاذ بجنابه، و«حكيم»: لا يقصر عن تدبير مَن توكل على تدبيره

"فطوبى للغرباء": القابضين على جمر الحق مهما كانت التبعات السائرين على خطى الأنبياء مهما واجهوا العقبات طوبى لهم مهداة لهم من سيد الرسل وخاتم الأنبياء